توافد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 22/10/2022 المئات من الزوار الأجانب والمصريين على معبد أبو سمبل، لحضور ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس ، بجانب تواجد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان . وينتظر العديد من المتابعين حدوث هذه الظاهرة الفلكية الفريدة والنادرة من نوعها، والتي يشهدها معبدي رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية، اليوم السبت ، لتتجه أنظار العالم نحو هذا الحدث الدولي الذي يحدث مرتين كل عام، إحداهما في 22 أكتوبر، والأخرى فى 22 فبراير. تعرف على قصة عرض الصوت والضوء بمدينة أبو سمبل السياحية في أسوان بالورود والهدايا.. محافظ أسوان يستقبل الأفواج السياحية لمشاهدة تعامد الشمس تعامد الشمس وتبهر هذه الظاهرة، المشاهدين لها، وبدأت ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس فى معبده بمدينة أبوسمبل، فى تمام الساعة 5.47 دقيقة صباحًا، وتستمر فعاليات الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط. وكانت قد أعلنت وزارة السياحة والآثار متمثلة فى منطقة آثار أسوان والنوبة استعداداتها الكاملة لظاهرة تعامد الشمس، بالإضافة إلى استعدادات الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل. فيما قال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة إنه تم الاستعداد لتعامد الشمس على قدس الأقداس بأبو سمبل من خلال تشكيل فريق من الأثريين أخصائي الترميم لعمل الصيانة والترميم اللازم لواجهة المعبد مع تثبيت الألوان وإجراء التنظيف الميكانيكى والكيميائى ، مع تنفيذ باقى أعمال الصيانة الدورية التى تتم بصفة مستمرة للحفاظ على أثرية ورونق المكان. وأشار عبد المنعم سعيد بأن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع آله الشمس عند القدماء المصريين. وتبعد مدينة أبو سمبل السياحية عن مدينة أسوان العاصمة بنحو 280 كم، تضم أبرز المعابد الأثرية فى العالم، وهو معبد رمسيس الثاني والذي سيشهد فجر الثلاثاء القادم 22 أكتوبر 2021 حدوث الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وهي تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس داخل قدس الأقداس. واختار الموقع رمسيس الثاني الذى يعرف أيضاً رمسيس الأكبر وتم بناؤه خلال خمس سنوات من فترة حكمه الطويلة، ولكنه لم يستكمل بناؤه إلى حين العام الخامس والثلاثين له كفرعون، إنه الأكثر جمالاً بين العديد من الآثار التى أقامها رمسيس الأكبر فى جميع أنحاء مصر لكي يظهر سلطته، والواجهة الضخمة المقطوعة فى جانب الجبل تصور أربعة تماثيل لرمسيس نفسه كل منها بارتفاع 20 مترا، ويقف أصغر تماثيل الأسرة الملكية بين التماثيل الأربعة العملاقة وهذه تشمل أم رمسيس وزوجته نفرتاري وأبناءهما وبناتهما. وأيضاً بالخارج قريباً من التماثيل يوجد "زواج ستيلا"، الذي يحيى ذكرى الزواج لابنة رمسيس الثانى وملك من الحيثيين، وهو نقش على مدخل الواجهة يقرأ "رمسيس الثانى بنى معبدا" محفورا فى الجبل للعبادة الأبدية للملكة الأولى نفرتارى، معشوقة مو فى النوبة إلى الأبد ودائماً، نفرتارى التى تلمع الشمس لأجل خاطرها.