دعت عضو الكونجرس الأمريكي السابقة، تولسي جابارد، الديمقراطيين إلى مغادرة الحزب الذي قالت إنه يسيطر عليه "متعصبون". وغادرت جابارد نفسها الأسبوع الماضي، واصفة القادة بأنهم "عصابة نخبوية من دعاة الحرب". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قالت جابارد إنها واجهت الكثير من ردود الفعل العنيفة والغضب من الأيديولوجيين المتعصبين الذين يسيطرون على الحزب الديمقراطي اليوم عندما أعلنت قرارها بمغادرة الحزب في وقت سابق من الأسبوع. وقالت جابارد، التي طالما اتهمها الديمقراطيون بالانحياز إلى خصومهم الجمهوريين، إنها قررت المغادرة بسبب دعم حزبها السابق "للعنصرية المعادية للبيض"، والحدود المفتوحة، واضطهاد خصومهم السياسيين، وتأجيج الصراعات الأجنبية. بوتين لن يهزم في أوكرانيا.. إعلام أمريكي يرد على تصريحات بايدن مكافأة لإلغائها صفقة طائرات روسية.. أمريكا تمنح الفلبين تمويلا ب100 مليون دولار وفي وقت سابق، قالت جابارد، إن سياسات الرئيس جو بايدن وإدارته تدفع ب أمريكا والعالم إلى حافة الإبادة النووية. وقالت: "القرارات التي اتخذها الرئيس بايدن وقادة الكونجرس تدفعنا بنشاط إلى حافة الإبادة النووية. قد يكون لديهم مخابئ حيث يمكنهم الاختباء. لكن، نحن الأمريكيين ليس لدينا مأوى، لا مكان يمكننا الذهاب إليه، حيث يمكننا هربنا. سنضطر الى مواجهة العواقب". وانتقدت جابارد القيادة الحالية للحزب الديمقراطي، واصفة إياها ب"العقائديين المتعصبين الذين يكرهون الحرية". وفي رأيها، تتعارض تصرفات الحزب مع القيم الأمريكية المنصوص عليها في الدستور، بما في ذلك الحق في حرية التعبير. كما أشارت إلى أن قيادة الحزب "ستبذل قصارى جهدها لإسكات كل من لا يتفق مع موقفها". وبالأمس، أعلنت جابارد قرارها بالانسحاب من الحزب الديمقراطي. وكانت تولسي جابارد تنافس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 لترشيح الحزب الديمقراطي.