تحتفي الأمة الإسلامية اليوم بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي أصبحت في عصرنا هذا موسم يحرص فيه الناس على الاحتفاء بمظاهر معينة، منها شراء حلاوة المولد، والعروسة والحصان. ورصدت عدسة صدى البلد تصنيع عروسة المولد من منبعها في وسط القاهرة، تحديداً حارة اليهود بالعتبة، والتي تصنع بأيادي مصرية بكل الحب لتقدم للكبار والصغار في تلك المناسبة الجميلة. وتزين عروسة المولد بفستان أبيض، والخرز الملون، وبقيت عروسة المولد أحد الموروثات والعادات في ذكرى المولد النبوي. دعاء مولد النبي.. هذه الصيغة تفتح لك أبواب السماء فرددها إلى المغرب البيئة تحتفل بالمولد النبوي بصنع عروسة من مكونات إعادة التدوير وقالت دار الإفتاء، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة.. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه. وأضافت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟»، المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا. واستدلت دار الإفتاء بما روي عن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي، موضحة: فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى. IMG-20221008-WA0016 IMG-20221008-WA0017 IMG-20221008-WA0019 IMG-20221008-WA0020 IMG-20221008-WA0021 IMG-20221008-WA0022 IMG-20221008-WA0024 IMG-20221008-WA0025 IMG-20221008-WA0028 IMG-20221008-WA0029 IMG-20221008-WA0031 IMG-20221008-WA0032 IMG-20221008-WA0037