شهد مخيم جنين شمال الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، اشتباكات مسلحة بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين، إثر عملية اقتحام إسرائيلي لتوقيف مطلوب. واستشهد اثنين فلسطينيين وأصيب 9 آخرون، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، خلال الاشتباكات، التي اندلعت إثر عملية اقتحام نفذتها قوات خاصة إسرائيلية، حيث تمت محاصرة منزل، رعد حازم، منفذ عملية إطلاق نار في تل أبيب قبل عدة أشهر. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل شاب نتيجة إصابته برصاصة في الرأس، و"إصابة 9 بجروح مختلفة، بينهم حالتان خطرتان (رصاص في الصدر)، خلال العدوان الإسرائيلي على جنين". وأكد الجيش الإسرائيلي أن القوة تقوم بنشاط أمني في المكان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "قوات الأمن تشن أعمالا عسكرية في منطقة مخيم جنين. يتبع لاحقا"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن قوات الجيش الإسرائيلي حاصرت منزل عائلة رعد حازم منفذ عملية شارع "ديزنغوف" قبل أشهر في تل أبيب. في منطقة مخيم جنين لاعتقال مطلوبين مما وقعت اشتباك مسلح استشهدا خلاله. وأفادت القناة 7 العبرية أنه أثناء محاصرة الجيش لمنزل عائلة حازم حدث تبادل إطلاق نار وتمكنت وحدات المستعربين الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية بالقضاء على شقيق رعد حازم ومسلح آخر.
وأفاد مصدر أمني لقناة كان باستشهاد شقيق منفذ عملية "ديزنغوف" عبد الرحمن حازم ومطلوب آخر، وحاولا إلقاء قنبلة على قواتنا المحاصرة للمنزل وانفجرت وأصيبا منها، لكنهما قتلا فيما بعد خلال اشتباك مسلح مع قوات الجيش. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي أبلغها بأن عبد حازم شقيق منفذ عملية ديزنغوف في أبريل الماضي، استشهد بنيران قوات الجيش في جنين. وأشارت مصادر عبرية إلى أن والد رعد حازم لم يكن في البيت لحظة الاستهداف. إسرائيل : لن تعترف بنتائج الاستفتاء الروسي في الأراضي الأوكرانية البرص المصري يغزو إسرائيل| كيف يهدد النظام البيئي والمحاصيل الزراعية؟.. فيديوجراف