وصف الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار الدكتور مصطفى وزيري ؛ المتحف المصري بالتحرير بمقر الحضارة المصرية. جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بمرور 200 عام على نشأة علم المصريات بالمتحف المصري بالتحرير والذى يتزامن مع الاحتفال بيوم السياحة العالمي، بحضور وزير السياحة والآثار أحمد عيسي ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال و وزير الطيران المدني. اوضح وزيري خلال كلمته ان علم المصريات بدأ منذ اكتشاف حجر رشيد في 15 يوليو عام 1799، قائلا : ان منذ هذا التاريخ كانت هناك محاولات عدة لترجمة الخطوط المكتوبة على حجر رشيد . أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الي محاولتين لفك رموز حجر رشيد قبل نجاح العالم الفرنسي شامبليون في فك رموز الحجر. أضاف قائلا:المحاولة الأولى لأحد علماء السويد والثانية لعالم انجليزي لافتا أن العالم الفرنسي شامبليون نجح في ترجمة الكتابات على الحجر في 14 سبتمبر عام 1822 حيث استطاع أن يعرف الترجمة بالكامل ليتم الإعلان يوم 27 سبتمبر يوما لفك رموز حجر رشيد. أعلن وزيري في نهاية كلمته عن وجود شركة ستتولى تقديم الخدمات في المتحف المصري بالتحرير؛ من مطاعم وخدمات أخرى متميزة لزوار المتحف.