بايدن "تائه" بعد خطابه في بوسطن.. ويطلب المساعدة للنزول عن المنصة

طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدة بعدما "فقد تركيزه" بعد خطابه في بوسطن.
وفي نهاية حديثه شكر بايدن الجمهور على انتباههم، وابتعد عن المنصة، واستدار وأراد المغادرة، لكنه توقف وبدأ ينظر حوله في ارتباك.
واستدعى بايدن المساعدين إلى المنصة، وأدار ظهره للجمهور وسأل إلى أين يجب أن يذهب بعد ذلك، ولم يغادر إلا برفقة مساعدين.
وأصبح بايدن، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا هذا العام، أكبر رئيس ل أمريكا في التاريخ، ويتهمه النقاد بانتظام ب"التدهور العقلي"، مستشهدين بالزلات المتكررة والأوقات التي يفقد فيها تركيزه.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إن سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تهدد البلاد بنفس المشاكل التي تعاني منها أوروبا.
وقالت الصحيفة، إن "بايدن يقود أمريكا إلى نفس كابوس الطاقة الذي تعاني منه أوروبا الآن".
وأشارت إلى أن الزعيم الأمريكي أوقف عمليا تأجير مواقع إنتاج النفط والغاز، ومنع أحد أوامره الأولى في منصبه من إبرام عقود جديدة في هذه الصناعة.
وقالت: "مساحة الأراضي التي نقلتها الإدارة الحالية للبيت الأبيض للمستثمرين من أجل الحفر هي 35 مرة أقل مما كانت عليه في عهد ريتشارد نيكسون، و378 مرة أقل مما كانت عليه في عهد رونالد ريجان".
أسوأ مخاوف بايدن.. أمريكا تخشي تغيير أوروبا لموقفها تجاه حرب أوكرانيا| تفاصيل
نيويورك بوست: سياسة جو بايدن تقود أمريكا إلى نفس أزمات أوروبا
وأشارت إلي أن "بايدن يحاول الوفاء بوعد حملته، إنهاء استخدام الوقود القابل للاحتراق من أجل إبطاء عملية الاحترار المناخي".
وأوضحت "نيويورك بوست"، أن "قرارات مماثلة في أوروبا أدت بالفعل إلى أزمة طاقة وأزمة اقتصادية حادة، حيث حظر الاتحاد الأوروبي إنتاج الغاز عن طريق التكسير الهيدروليكي وبدأ في إغلاق محطات الطاقة النووية ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم، بينما لم يكن لديه بديل".
والآن تدفع أوروبا الثمن، من أغسطس 2019 إلى يوليو من هذا العام ، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في المنطقة بنسبة 1500٪.
ويتخذ قادة الاتحاد الأوروبي الآن إجراءات صارمة لتجنب الكارثة، لكن الاتحاد يواجه بالفعل فوضى اقتصادية: أسواق الأسهم متراجعة، واليورو في أدنى مستوياته منذ 20 عامًا، والشركات تغلق بشكل جماعي.