مشروع عملاق.. محور عمرو بن العاص يربط شمال الجيزة بجنوبها ويقطع الهرم وفيصل

تشهد محافظة الجيزة نقلة نوعية كبرى في مجال الطرق والكباري التي تنفذها الدولة داخل المحافظة لتحقيق السيولة المرورية وحل مشكلة المواصلات في نطاق القاهرة الكبرى، والتي يعد من أبرز تلك المشروعات مشروع محور عمرو بن العاص.
ويعد محور عمرو بن العاص أحد المحاور المرورية الجديدة التي تربط بين الطريق الدائري الشمالي والطريق الدائري الجنوبي بمحافظة الجيزة، مرورًا بمنتصف شارعي الهرم والجيزة بمنطقة المطبعة، ويربط محوري العروبة ومحمد أنور السادات (ترسا سابقًا)، والذي يأتي تنفيذه ضمن خطة الدولة نحو تطوير المحاور بالمناطق التي تعاني من الكثافات المرورية.

12 حارة مرورية بمحور عمرو بن العاص
و يبلغ طول محور عمرو بن العاص 4.3 كيلومتر، ويتكون من اتجاهين بكل منهما 3 حارات مرورية، بالإضافة إلى طريقي خدمة موازية للمحور، بعرض 11 مترا و3 حارات مرورية لكل منهما، ليصبح إجمالى الحارات المرورية بالمحور 12 حارة.
وتنبع الأهمية الكبرى لمشروع محور عمرو بن العاص في أنه يقع وسط أكثر المناطق ازدحاما في وسط الجيزة، وهى المنطقة الواقعة بين الطريق الدائري الشمالي محور صفط اللبن والدائري الجنوبي دائري المنيب – المعادي، لذلك فهو بمثابة نقلة كبرى في حركة النقل والمواصلات داخل الجيزة.
محور عمرو بن العاص يحل مشكلة الازدحام
ووفقا لتصريحات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، فإن محور عمرو بن العاص بمثابة شريان مروري جديد يضاف إلى سلسلة المحاور المرورية الجارى تنفيذها في محافظة الجيزة، والتى تعكس رؤية الدولة نحو تطوير المحاور بالمناطق التي تعاني من الكثافات المرورية ولم تمتد إليها يد التطوير منذ عقود طويلة.
حل بديل لخلق سيولة مرورية
وأوضح محافظ محافظ الجيزة أن محور عمر ب العاص يأتي كأحد الحلول المرورية لتخفيف الكثافات وتسهيل الحركة المرورية، والتي كان من بينها تطوير محور محمد أنور السادات (ترسا سابقا) كمحور طولى داعم لشارعي الهرم وفيصل، خاصة مع غلق شارع الهرم لتنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع القومي لمترو الأنفاق، ولتيسير الربط ونقل الحركة التبادلية من وإلى محور الفريق كمال عامر (الزمر سابقاً) الذى قارب على الانتهاء.
وأوضح محافظ الجيزة أن رؤية التنمية الشاملة للدولة استهدفت تنفيذ عدد من المشروعات القومية وتطوير شبكة الطرق باعتبارها شريان التنمية وقاطرة التقدم التي ستسهم في تسهيل حركة المواطنين، وتشجيع الاستثمار،وخفض نسبة التلوث، إلى جانب حل مشكلات التكدس بالمناطق المزدحمة.