أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي "بدأته وتشنه دولة الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة". وقالت الوزارة في بيان إن حكومة فلسطين إذ "تحيي الجهود المصرية والعربية المبذولة لوقف العدوان والتصعيد الإسرائيلي.. فإنها تطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها فورا". كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأكد البيان الفلسطيني أن الحكومة الإسرائيلية هي التي أقدمت على التصعيد الخطير في الأوضاع، موضحة أن "من حق شعبنا الذي يتعرض لعمليات القتل والتدمير الدفاع عن نفس". وأضاف البيان "تتابع الوزارة تطورات هذا العدوان لحظة بلحظة وتقوم من خلال سفارات دولة فلسطين والقنوات الدبلوماسية المعتمدة بفضح ابعاده والجرائم التي تنتج عنه، كما تتابعه على المستويات الدولية كافة بما في ذلك المسار القانوني الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، حتى تتحمل الاطراف الدولية كافة مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية". ودعت فلسطين إلى "إجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سياسية حقيقية لإنهاء الاحتلال". المقاومة الفلسطينية تمطر إسرائيل بعشرات الصواريخ .. وبلدية تل أبيب تفتح الملاجئ بقيادة ابن بارليف.. إسرائيل تشدد إجراءات الأمن تحسبا لحرب مع غزة وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت، الجمعة، استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري "أبو محمود" خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة. وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة. فيما قامت المقاومة الفلسيطينة بإطلاق أكثر من 100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، في إطار ردها الأولي على اغتيال القيادي تيسير الجعبري. وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية أن "دماء شعبنا لن تذهب هدرا وستكون لعنة على الاحتلال"، وذلك ردا على غارات إسرائيلية على قطاع غزة أدت لمقتل 9 فلسطينيين بينهم طفلة. في حين، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الأمن الإسرائيلي صادق على تجنيد استثنائي ل 25 الف جندي احتياط، في إطار توسيع العمليات في قطاع غزة. ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة إلى البقاء قرب الملاجئ، معلنا تعطيل الدوام الدراسي في تلك المستوطنات، بعد إطلاق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" تستهدف حركة "الجهاد الإسلامي".