اتفاق أمريكي إماراتي على ضرورة وضع أطر جديدة للتعاون بين مصر والأردن وإسرائيل

التقى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نظيره الأمريكي جو بايدن، في اجتماع ثنائي عقد في جدة بالسعودية، خلال القمة المشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ومصر والعراق.

وناقش الجانبان، عددا من الفرص والتحديات الإقليمية والعالمية، التي تتطلب تنسيقا وثيقا بين الإمارات والولايات المتحدة كونهما شريكين استراتيجيين.

وفي مجال الدبلوماسية الإقليمية، أعرب الرئيس بايدن عن تقديره للقيادة الشخصية ل بن زايد في إلغاء الحواجز وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتعميق التعاون مع الدول الأخرى في المنطقة.

وناقش الجانبان، دور الولايات المتحدة في المساعدة على إقامة علاقات اقتصادية وتجارية وشعبية جديدة بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، وكذلك في تعميق الروابط بين هذه الدول ومصر والأردن من خلال أطر جديدة للتعاون.

وفي مجال الدفاع، أكد الجانبان التزامهما بتعميق التعاون الأمني المكثف والذي جعل كلا البلدين أكثر أماناً وإسهاماً في السلام والاستقرار الإقليميين.

وجدد بايدن، التزامه بدعم الدفاع عن الإمارات ضد الأعمال الإرهابية وغيرها من الأعمال العدائية، مؤكدًا الدور المحوري لها كونها شريكاً إستراتيجياً وطرفاً أساسياً في الشراكة الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن.

وأكد الجانبان، التزامهما بمواصلة التعاون الوثيق الذي أفضى إلى الهدنة في اليمن، معربين عن تقديرهما للعمل الفعال لمجلس التعاون والمبعوث الأمريكي الخاص والأمم المتحدة في تحقيق الهدنة، مؤكدين التزامهما ببذل كامل الجهود من أجل توجيه الأطراف إلى الأمام في عملية سياسية من شأنها تحقيق تسوية دائمة للصراع.

وشدد بايدن، على التهديدات التي لا تزال تنطلق من اليمن وغيرها وأهمية ضمان أن تمتلك الإمارات أفضل وأنجح الوسائل للدفاع عن أرضها وشعبها.

وناقش الجانبان، أهمية حماية آفاق "حل الدولتين" وضمان أن يعود الاتفاق الإبراهيمي بالفائدة على الفلسطينيين أيضا.

وجددا تأكيدهما، على دعم العراق مرحبين بالاتفاقيات التاريخية لربط شبكة كهرباء العراق بشبكات دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مشاريع أخرى تزيد من اندماج العراق في كامل المنطقة.

وأشار بايدن والشيخ بن زايد، إلى أهمية إطلاق تسوية المياه والطاقة الشمسية بين إسرائيل والأردن بدعم واستثمار إماراتي وأمريكي كنموذج للشراكات المستقبلية في المنطقة.