سريلانكا..فرار الرئيس ل سنغافورة..والمتظاهرون يعلنون الانسحاب من القصر الرئاسي

تسارعت التطورات الميدانية في سريلانكا بعد فرار الرئيس جوتابايا راجاباكسا الذي توجه إلى سنغافورة بعد مروره بجزر المالديف في الساعات الأولى من صباح أمس، مع استمرار الاحتجاجات في كولومبو.
وقال مصدر حكومي، إن راجاباكسا ربما يرسل استقالته إلى رئيس البرلمان السريلانكي بعد وصوله إلى سنغافورة. واقتحم آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة مكتب رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنغه أمس، بعيد تعيينه رئيساً بالإنابة.
أعلن المتظاهرون المعارضون للحكومة في سريلانكا والذين اقتحموا منزل الرئيس جوتابايا راجاباكسا نهاية الأسبوع الماضي، أنهم سيغادرون المباني الرئاسية التي اقتحموها.
وقالت متحدثة باسم المتظاهرين، الخميس: "سننسحب بسلام من القصر الرئاسي، وأمانة الرئاسة، ومكتب رئيس الوزراء فوراً، لكن سنواصل كفاحنا".
وقد أعلنت السلطات السريلانكية حالة الطوارئ وذلك بعد فرار رئيس البلاد غوتابايا راجابكسا إلى جزر المالديف، دون أن يقدم استقالته من المنصب، وسط تجدد الاحتجاجات المطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعلنت سريلانكا حال الطوارئ بعد فرار الرئيس ونزل الآلاف إلى الشوارع في تظاهرات غاضبة احتجاجاً على عدم تنحيه. وأفاد مسؤولون في سلطات الهجرة بأن راجابكسا غادر البلاد أمس في طائرة عسكرية من طراز «أنطونوف32» أقلته مع ثلاثة أشخاص آخرين بينهم زوجته وحارس شخصي. وبعد ساعات قليلة ومع عدم صدور أي بيان رسمي بتنحي الرئيس، احتشد متظاهرون أمام مقر رئيس الحكومة الذي ينص الدستور على توليه الرئاسة بالإنابة في حال تنحي الرئيس، للمطالبة باستقالة الرجلين. وهتف المتظاهرون «ارحل يا رانيل، ارحل يا غوتا» قبل أن يقتحموا مكاتب رئيس الحكومة احتجاجا على تعيينه رئيساً بالإنابة.
وأفاد شهود عيان بأن متظاهرين مناهضين للحكومة اقتحموا مكاتب رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنغه، بعيد تعيينه رئيساً بالإنابة.
إطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق المحتجين فى سريلانكا
فرض حظر التجول بجميع أنحاء سريلانكا حتى الخميس