يوم الاستقلال الأمريكى بالإنجليزية Independence Day، والمعروف شعبياً بالرابع من يوليو بالإنجليزية Fourth of July هو عطلة فيدرالية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية بمناسبة اعتماد وثيقة إعلان الاستقلال فى 4 يوليو من عام 1776، مُعلنةً استقلالها عن بريطانيا العظمى. وعادةً ما يرتبط عيد الاستقلال بالمسيرات والألعاب النارية وحفلات الشواء والكرنفالات والمعارض والرحلات والحفلات الموسيقية ومباريات البيسبول وحتى لم شمل العائلة. وكذلك الخطب السياسية والاحتفالات وغيرها من المناسبات العامة والخاصة للاحتفال بتاريخ، وحكومة، وتقاليد الولاياتالمتحدة. ثعالب «الفيس» الماكرة قررت إحراج أصدقاء واشنطن فى القاهرة هذا العام بالدعوة إلى مقاطعة احتفالية «عيد الاستقلال» فى دار السفارة الأمريكية فى جاردن سيتى، الثعالب جد غاضبة، الحيزبون الأمريكية التى تشبه القطط السيامية آن باترسون تدعم الاحتلال الإخوانى لمصر، وكأنها أخت من الأخوات، وتجند ما لديها من اتصالات ومساعدات ومنظمات وارتباطات أمريكية وأوروبية لتثبيت دعائم الخلافة الإخوانية فى بلد الأزهر الشريف. السفيرة آن باترسون، المعروفة شعبيا ب«الست فراولة» لشغفها بالفراولة البلدى، لا يهمها شىء فى 30 يونيو إلا أن تبقى على رئيس الإخوان على كرسى الحكم، وتجهض كالداية الأروب حمل يوم 30 يونيو عبر صفقة سرية مع رجل الصفقات الغامضة خيرت الشاطر، الذى أبرمها يوم الأربعاء الماضى فى مكتبه بمدينة نصر. الأخت باترسون على خطى المعلمة هيلارى كلينتون، حبيبة الأخت هوما عابدين، سليلة الحسب والنسب الإخوانى، ذهبت إلى خيرت تطمئن على الإخوة قبل موقعة رابعة العدوية، فوعدها بمليونية، خرجت منها زغرودة عفوية على طريقة ستات الناصرية، وعادت مستقوية، تتحدث عن الشرعية فى مركز «ابن خلدون» لصاحبه العراب الحقوقى د. سعدالدين إبراهيم. معلوم الدعوة لاحتفالية يوم الاستقلال تذهب للكثيرين، ولكن نفراً يسيراً معروفين بالاسم هم من يهرولون مرتدين فاخر الثياب، الله يرحم كلب سكوبى، حتى السلفيون يخلعون الجلباب والسروال ويرتدون الكرافت والببيون، هذا العام الأمر جد مختلف، السفيرة غادرت مربع السفارة إلى مربع الحكم، لم تعد سفيرة واشنطن فى القاهرة، صارت سفيرة الإخوان لدى الإدارة الأمريكية، هذه السيدة تركِّع مصر للإخوان، تعيث فى القاهرة بلا حسيب ولا رقيب وخارج التقاليد والأعراف الدبلوماسية على نحو جارح للسيادة الوطنية، باترسون فى حالة غرام بالإخوان، غرام الأفاعى، يلتفون على بعض. لابد أن تذوق السفيرة الأمريكية الوحدة القاتلة فى هذا اليوم الأمريكى الأغر، لابد أن تعيش عيشة السفير الإسرائيلى، معزولة، مرفوضة شعبياً، غير مرغوب فى وجودها بيننا، تقضى إجازتها فى قبرص أو إسرائيل بعيدا عن شواطئنا وبيوتنا، بيوت الوطنيين ستغلق فى وجهها حتماً، لا أحد يتحمل عبء وجود سفيرة الإخوان فى بيته. صحيح اللى اختشوا ماتوا، ونفر من أصدقاء السفارة ليس فى وجوههم نقطة دم، وسيلبون الدعوة على الفور، لقمة ساخنة فى دار العم سام، لا لوم ولا خشى، يستقوون بالسفارة، يلتقطون الصور التذكارية مع الست فراولة فى غبطة وحبور. الحيزبون الأمريكية تطأ الأراضى الحرام بحذائها الأحمر، ثانى حيزبون تبلينا بها الإدارة الأمريكية بعد مارجريت سكوبى، إدارة أوباما فطنت للرفض الشعبى المصرى لباترسون، وعليها أن تخشى على مصالحها فى القاهرة من انحياز السفيرة السافر إلى جماعة الإخوان، السفيرة بتاخد البركة من المرشد، ولا يمر أسبوع دون لقاء مع الإخوة، ناقص السفيرة تنضم إلى جماعة الإخوان، بالمناسبة يا فراولة ليس مطلوباً ارتداء الحجاب، الأخوات فى مليونية «نعم للعنف» كانوا على المسرح دون حجاب أو نقاب، والإخوة مبسوطين قوى، أهو كده الستات ولا بلاش. نقلا عن المصرى اليوم المزيد من أعمدة حمدى رزق