قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إن معارضي الرئيس المصري محمد مرسي يدفعون باتجاه ثورة ثانية تطيح به وبجماعة الإخوان المسلمين التي ينحدر منها. وقالت الصحيفة إن مرسي وعد في بداية حكمة بحل المشاكل الضاغطة على المجتمع المصري خلال المائة يوم الأولى من حكمة، وبعد مرور عام المشاكل التي وعد بحلها "تضاعفت"، فالفراغ الأمني ونقص الوقود وارتفاع الاسعار تزايدوا بشكل لافت للنظر في هذا العام. كما ذكرت أن المعارضة في مصر على رأسها جبهة الإنقاذ الوطني منقسمة على نفسها ولايستطيع أن تواجه جماعة الإخوان، ولذلك تحاول "تمرد" خلق رؤية موحدة وحشد الأنصار ضد الإخوان، كما أنها تحاول أيضاً ملء الفراغ بين الإخوان المسلمين والمعارضة. وكانت "تمرد" أعلنت فيما سبق أنها قررت أن تكون حركة شعبية كبيرة لاتنتمي لأي حزب أو حركة سياسية". وقالت الصحيفة أيضاً إن أزمة الوقود الحالية، والتي تعتبر الأكبر على مدار سنوات، ستدفع بالكثير للتظاهر يوم 30 يونيه، ونقلت الصحيفة عن زياد عقل، محلل سياسي، قوله إن الجيش المصري هو القوة الأخيرة للمصريين الآن، ولا أحد يستطيع أن يحكم غيره.