توقعت كاتبة تركية بأن حملة «تمرد» التي تسعى لجمع 15 مليون توقيع من المصريين، بان تطيح بالرئيس محمد مرسي من حكم مصر، مشيرة إلى أنها قد تكون ثورة جديدة شبيهة ب«25 يناير». قالت هالة الخولي، الكاتبة التركية في صحيفة «حوريت» التركية، أنه بالرغم من الاستجابة الفورية من قبل جماعة الإخوان المسلمين وداعمي الرئيس محمد مرسي لتشويه سمعة والتكشيك في صحة حملة «تمرد» تستمر الأخيرة في الحصول على المكاسب وحشد ما يبشر بأن يكون مواجهة مثيرة يوم الجمعة الأخير من شهر يونيو. وأكدت «هالة» في مقالها المنشور بالصحيفة ذاتها أن الدعوات الرامية نحو الخروج في مسيرة للقصر الرئاسي مع توقيعات الحملة في كامل قوتها، ويتوقع البعض أنها ستكون ثورة جديدة تشبه 25 يناير 2011 م وأن هناك تخمينات بأنها ستكون نهاية لحكم «مرسي». وأشارت الكاتبة إلى أن التوقيعات التي تجمعها «تمرد» سوف تزيد من الضغط على النظام الحاكم للاعتراف الكامل بالمعارضة، مضيفة أنه في أفضل السيناريوهات فإن التصعيد من شانه أن يوفر أساس جيد لنوع من الحل الوسط القابل للتفاوض لعملية سياسية أكثر قبولاً، مختتمة بأن الأكثر واقعية أن يوم 30 يونيو القادم بإمكانه أيضًا أن يشعل مواجهات خطيرة تؤدي إلى مشاهد سفك الدماء المتكررة وفقدان الأرواح الغالية مجددًا.