ناشد المواطنون اليمنيون بمدينة رداع بمحافظة البيضاءجنوب شرق العاصمة صنعاء، الاثنين، وزير الداخلية واللجنة اليمينة العليا العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار برئاسة وزيرى الدفاع والداخلية، بملاحقة العناصر التى تنتمى لتنظيم "القاعدة" وطردهم من مدينتهم. وقال مصدر يمنى مسئول، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إنه فى ظل الظروف الأمنية الحالية بمدينة رداع تمكنت عناصر تابعة لتنظيم القاعدة من اقتحام سجن رداع تحت تهديد السلاح وفرار نزلاء ومذنبين وقتلة من السجن، لافتا إلى أن عناصر القاعدة يكدسون الأسلحة والذخائر بقلعة رداع التاريخية ومدرسة العامرية. وذكر مصدر فى الشرطة اليمنية اليوم أن العشرات من مقاتلى "تنظيم القاعدة" تمكنوا من الاستيلاء على مدينة رداع، دون أن يواجهوا مقاومة تذكر، وتمكنوا من السيطرة على مسجدها وقلعتها القديمة. وفى سياق متصل، أكد العقيد أحمد مجيديع قائد الشرطة العسكرية بتعز أن جميع أفراد وقوات الشركة العسكرية بتعز مع أمن واستقرار المحافظة، والجميع ملتزمون بتوجيهات اللجنة العسكرية لإعادة الهدوء إلى المحافظة، داعيا جميع الأطراف فى هذه المرحلة إلى الوقوف صف واحد لإخراج تعز من محنتها وتجاوز تبعات الأزمة التى لحقت بها. وأوضح العقيد أحمد مجيديع قائد الشرطة العسكرية بتعز أن قضية الاعتداء على أفراد الشرطة العسكرية يوم الاثنين الماضى هى قضية جنائية بحتة راح ضحيتها الجندي طالب أحمد القردعي وذلك بالقرب من مبنى محافظة تعز، كما اختطف الملازم سليم صالح المطري.