أقر برلمان ليتوانيا قانونا يحظر استيراد الغاز الروسي، في خطوة تندرج في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة، لتقليل اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة، منذ بدأت القوات الروسية غزوها لأوكرانيا. وتوقفت ليتوانيا، الدولة المطلّة على بحر البلطيق والعضو في كل من الاتّحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في الربيع عن شراء الغاز الروسي الذي كانت تستورده عبر خطوط أنابيب أو عبر محطة للغاز الطبيعي المسال. وتنطبق استثناءات على الموردين الذين يضخون الغاز عبر ليتوانيا إلى جيب كالينينجراد الروسي المطل على بحر البلطيق. وتشير البيانات الرسمية الخاصة بالطاقة إلى توقف ليتوانيا تماماً عن استيراد الطاقة من روسيا قبل شهر. وفي وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء، نقلا عن مصادر، بأن عدد من الدول الأوروبية أعربت عن مخاوفها من أن الاتحاد الأوروبي يضغط على ليتوانيا للسماح بعبور عدد من البضائع إلى كالينينجراد. وقالت الوكالة الأمريكية، إن "بعض الدول الأوروبية تعرب عن قلقها من أن الاتحاد الأوروبي يحاول الضغط على ليتوانيا لتخفيف عقوبات الكتلة والسماح بمرور عدد من البضائع المحظورة عبر أراضيها إلى أراضي كالينينجراد الروسية". وتوقف الاتحاد الأوروبي عن السماح للشاحنات المسجلة في روسيا بالدخول إلى الدول الأوروبية في بداية أبريل، ومع ذلك، تم استثناء عبور البضائع إلى منطقة كالينينجراد .