قال النائب أكمل نجاتي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن توجه الدولة المصرية حاليا منصب على زيادة وعي المواطنين، وهو السبب في إطلاق كيان التنسيقية الحملة التوعوية "سوا هانعدي"، لتوعية المواطن بملامح الأزمة الاقتصادية العالمية والإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الأزمة. جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحواري، ضمن فاعليات حملة سوا هانعدي بعنوان «فرص وتحديات الأمن الغذائي المصري»، بمشاركة وزير الزراعة الدكتور السيد القصير و النائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وتابع نجاتي: "دورنا يكمن في منع الأساليب الاحتكارية وزيادة الأسعار، عن طريق التوعية ونشر أرقام لجهاز حماية المستهلك، من أجل سهولة عمل بلاغات من المواطنين، عند إيجاد أي مخالفات"، مشيرا الى أهمية توجيهات الرئيس السيسي بإقامة معارض للسلع في عمل توازن بين الأسعار للسلع في الأسواق
ولفت أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أنه في بداية موسم رمضان الماضي كان هناك زيادة في الأسعار، ما أدى إلى إحجام المواطن عن الشراء، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار السلع بعد زيادة المعروض وعودة الأمر لما كان عليه.
واستطرد أكمل نجاتي أن الرقابة الشعبية المنضبطة بناء على معلومات واضحة وحقيقية يكون لها دور كبير في ضبط أسعار الأسواق، معقبا: "المواطن في الأول والأخير هو سيد قراره".