في مثل هذا اليوم قبل ما يقرب من 40 عاما وبالتحديد في 18 يونيو 1983، دخلت رائدة الفضاء سالي رايد، التاريخ كأول امرأة أمريكية تسافر إلى الفضاء الخارجي.. فماذا تعرف عن هذه المرأة؟ أظهرت رايد طموحا مبكرًا كلاعبة تنس محترفة، لكنها تخلت في النهاية عن خططها للعب بشكل احترافي وذهبت إلى جامعة ستانفورد، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية والفيزياء (1973). الذهاب إلى ناسا في عام 1978، كمرشحة دكتوراه ومساعدة تدريس في فيزياء الليزر في جامعة ستانفورد، تم اختيارها من قبل الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) كواحدة من ست مرشحات رائدات فضاء. حصلت سالي رايد على درجة الدكتوراة في الفيزياء الفلكية وبدأت دوراتها التدريبية والتقييمية في نفس العام، ففي أغسطس 1979 أكملت تدريبها في وكالة ناسا وحصلت على رخصة طيار وأصبحت مؤهلة للتعيين كأمريكية متخصص في مهمة مكوك الفضاء . إنجاز تاريخي في 18 يونيو 1983 ، أصبحت رايد أول امرأة أمريكية تذهب إلى الفضاء، وذلك عبر انطلاقها بواسطة صاروخ في المدار على متن المكوك المداري تشالنجر، استغرقت 6 أيام، ساعدت خلالها في نشر قمرين صناعيين للاتصالات وإجراء مجموعة متنوعة من التجارب. خدمت المرأة الأمريكية في مهمة فضائية ثانية على متن تشالنجر في أكتوبر 1984؛ حيث ضم الطاقم امرأة أخرى وهي صديقة الطفولة لرايد، كاثرين سوليفان، التي أصبحت أول امرأة أمريكية تمشي في الفضاء. كانت رايد تتدرب على مهمة مكوكية ثالثة عندما انفجرت تشالنجر بعد إطلاقها في يناير 1986، وهي كارثة تسببت في تعليق ناسا لرحلات المكوك لأكثر من عامين، حيث خدمت رايد في اللجنة الرئاسية المعينة للتحقيق في الحادث، وكررت هذا الدور كعضو في اللجنة التي حققت في تفكك المركبة الفضائية كولومبيا في فبراير 2003.