قال مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة إن العالم يحتفل باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، مؤكدة أنه :"بينما يخرج العالم من جائحة كورونا، فإن العَداء مستمر في العالمين الواقعي والافتراضي، كما أن حملات التّشهير والمعلومات المضلّلة ما زالت منتشرة بلا هوادة". وأوضح مركز الأممالمتحدة بمصر فى بيانه بمناسبة اليوم الدولة لمكافحة خطاب الكراهية أنه ردا على التهديد المتزايد، أطلق أمين عام الاممالمتحدة، أنطونيو جوتيريش قبل ثلاث سنوات استراتيجية وخطة عمل الأممالمتحدة بشأن خطاب الكراهية - وهي إطار جديد لدعم الدول الأعضاء في مكافحة هذه الآفة، في ظل احترام حرية التعبير والرأي. وتابع أنه في العام الماضي، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى الحوار بين الثقافات والأديان لمواجهة خطاب الكراهية - وأعلنت يوم 18 من يونيو يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية. وكان قد قال أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيرش إن "الكراهية خطرٌ محدق بالجميع - ولذلك لا بد أن تكون محاربتها فرضاً على الجميع.." وقال إن هذا اليوم الدولي الأول لمكافحة خطاب الكراهية هو دعوة من أجل العمل وبذل كل ما في وسعنا لمنع خطاب الكراهية والقضاء عليه من خلال تعزيز احترام التنوع والشمول.