حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، من "استمرار التصعيد الحاصل في جرائم الإعدامات الميدانية، التي ينفذها جيش الاحتلال بأوامر من رئيس حكومته بينيت، الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف"، محملاً حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن تداعياته. وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي،" التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا، والذي أسفر عن إرتقاء عدد من الشهداء خلال ال24 ساعة الأخيرة، مؤكداً على "أننا أمام مفترق طرق، وأن سياسة الشجب والادانة وتحميل المسؤولية لم تعد كافية"، وذلك حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- "وفا". وقال أبو ردينة إن "الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال، وعدم محاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، يشجع حكومة بينيت وجيشها على الاستمرار باستباحة الدم الفلسطيني وارتكاب اعتداءاتها ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، ويشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المحاسبة والمساءلة". وأضاف: "آن الأوان لتتحمل الإدارة الأمريكية مسؤولياتها تجاه وقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف الذي حذرنا منه مراراً"، مؤكدا على أن "استمرار العدوان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي، وعدم توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أوصل الامور إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها". وتساءل أبو ردينة: "أين هي الفرصة التي تطالب بها الإدارة الأمريكية خلال الاتصال الأخير؟، والمناخ الذي يجب توفيره قبل زيارة الرئيس بايدن للمنطقة، والتي تحاول إسرائيل عرقلتها عبر تصعيدها ضد شعبنا ومقدساته. فلسطين: إسرائيل تلعب بالنار بالتصعيد في القدس.. وتستهتر بالمجتمع الدولي نيابة فلسطين تؤكد تعمد إسرائيل قتل شيرين أبو عاقلة وبوتين يبدي استعداده لحل أزمة الغذاء العالمية .. أبرز اهتمامات صحف الكويت