أكد طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، أنه لم يعد هناك شك أن القوى العلمانية قد اختارت المعركة الخطأ يوم أن رأت أنها ستغلب التيار الاسلامى ولم يعد هناك شك أن كرامة المسلمين لم تعد تسمح بأن يعتلى الحكم فى مصر أى احد دون اختيار الشعب ودون انتخابات نزيهة. وأضاف الزمر خلال تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"أحيى شباب الشعب المصرى الذى شارك فى مليونية 21 يونيو والذى قال الكلمة الفصل فى ضرورة استكمال الثورة واستكمال بناء الدولة المصرية الجديدة وعلى المتمردين أن يعلموا ان الشعب المصرى لن يقبل بأى مجلس رئاسى مهما كان أشخاصه فليس لأحد وصاية على هذا الشعب. وقال الزمر يجب على الشعب المصرى أن يوقن أنه يدافع اليوم عن الاسلام فى مواجهة هجمة علمانية تريد فرض هوية علمانية على المجتمع المصرى وادعو إلى استمرار الجاهزية للنزول للشوارع للدفاع عن الثورة والدولة التى يخطط البعض لهدمها. وأشار الزمر الى أن مغازلة البرادعى لرموز الحزب الوطنى تؤكد أنه يواصل عزل نفسه عن الشعب والتاريخ مطالبا بعدم تسليم الدولة للمتمردين الذين لم يخفوا أنهم يسعون للاستيلاء على الحكم وعلى الارادة الشعبية. واختتم الزمر تغريدته قائلا:" لا يزال باب الرجوع للصندوق مفتوحاً لنكمل معا بناء المؤسسات والبداية انتخابات نيابية مبكرة.