أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الإثنين، أنها تخطط لتوسيع الجدار الحدودي مع تركيا وتسعى للحصول على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لتكاليف البناء. ووفقا لصحيفة "اكاثيمريني" اليونانية، قال وزير شؤون الهجرة، نوتيس ميتاراكيس، إن الجدار الفولاذي سيمتد من 40 إلى 120 كيلومترا (25 إلى 75 ميلا)، ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في وقت لاحق من هذا العام. وكشف ميتاراكيس، في مقابلة يوم الأحد مع محطة إذاعية يونانية، عن: "قرار حكومي لتوسيع الجدار الحدودي أكثر وقد طلبنا تمويلا أوروبيا". ونشر الوزير المقطع الصوتي للمقابلة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين. ولم يذكر تفاصيل عن التكلفة المتوقعة للمشروع. واتهمت اليونان تركيا الجارة والزميلة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ب "استغلال" الهجرة كوسيلة لممارسة الضغط على دول الاتحاد الأوروبي. وهذا تأكيد رفضته أنقرة، التي تقول إنها تحملت عبئا ثقيلا بشكل غير متناسب، حيث تستضيف حوالي 4 ملايين لاجئ، معظمهم فروا من الحرب الأهلية في سوريا المجاورة. وفي العام الماضي، طلبت اثنتا عشرة دولة من بينها اليونان تمويل الاتحاد الأوروبي للجدران الحدودية التي يتم تمويلها حاليا من الميزانيات الوطنية. ولا تدفع مفوضية الاتحاد الأوروبي حاليًا تكاليف بناء الجدار على حدودها الخارجية، بحجة أنها ستستنزف الأموال من الأنشطة الأخرى المتعلقة بالهجرة، بما في ذلك تمويل وكالة حماية الحدود في الاتحاد الأوروبي، فرونتكس.