شهدت مدينة دسوق مظاهرة حاشدة معارضة لرئيس الجمهورية والإخوان، شارك فيها المئات من التيارات السياسية والأحزاب المعارضة، مطالبين بإقالة الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. بدأت التظاهرة من أمام مسجد سيدى إبراهيم الدسوقي، لتطوف شوارع المدينة منددة بالرئيس وحكم المرشد والإخوان، مؤكدين أنهم لن يرحلوا عن ميدان إبراهيم الدسوقي يوم 30 يونيو قبل رحيل الرئيس محمد مرسي عن السلطة، وطاف المشاركون في المسيرة عددا من شوارع مدينة دسوق حاملين اللافتات المنددة بالإخوان، والمطالبة برحيل الرئيس. وقد شهد الميدان الإبراهيمي بدسوق مساء الاربعاء الماضي، مواجهات عنيفة بين معارضي الرئيس ومؤيديه من الأخوان أثناء انعقاد مؤتمر بحضور الدكتور جمال حشمت أسفر عن أصابة اكثر من 400 من الطرفين من بينهم 350 من الإخوان بينهم 6 حالات خطيرة بطلق ناري و25 من المعارضين واحتراق السرادق وسرقة 3 سيارات وتحطيم 7 أخرى. وفي مدينة سيدي سالم، شارك قرابة ال 50 شخصا في مسيرة معارضة للرئيس بمدينة سيدي سالم، رددوا فيها الهتافات المناوئة للرئيس والإخوان. من جانبه اكد المهندس سعد الحسيني، محافظ كفرالشيخ، "أننا كمصريين أصبحنا بين خيارين، الأول خيار سلمي وقانوني وشرعي وديمقراطي وهو الاحتكام للصندوق والثاني خيار البلطجة، وترويع الآمنين والاعتداء على المساجد والمنازل، والممتلكات العامة والخاصة، مضيفا أن هذا الخيار يبدو أنه خيار المعارضة". والقي المحافظ بالمسئولية عن هذه الاحداث علي عاتق البرادعي وصباحي وعمروموسي وأحمد سعيد، بإعطائهم الضوء الأخضر والغطاء الثوري لممارسات العنف، كما حمل التيار الشعبي والبلطجية مسئولية أحداث دسوق بالإضافة لما أسماه الغياب الأمني، مؤكدا أننا سنقف لهم بالمرصاد وسنريهم الويلات بالقانون-على حد قوله. من ناحية أخرى ينظم معارضو الرئيس، بعد صلاة المغرب مسيرة بمركز ومدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، يعقبها مؤتمر حاشد بمشاركة المستشار أحمد الفضالى منسق عام التيار، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والنائب يوسف البدرى، عضو مجلس الشعب السابق، حيث يهدف المؤتمر إلى حث المواطنين على المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو، والمطالبة بنفس المطالب السابقة.