ليفربول: خسارة الدوري وأبطال أوروبا أسوأ الهزائم.. وكأسي الاتحاد والرابطة وفرا العزاء

أكدت صحيفة (ليفربول) الإنجليزية اليوم الأحد، أن خسارة الفريق الأول لكرة القدم في نادي ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني أمس، تسببت في "جرح كبير" لأفراد الفريق وجماهيره الغفيرة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن تواجد المدرب يورجن كلوب سيؤدي لازدهار النادي مجددا.
وأوضحت الصحيفة المهتمة بأخبار النادي، في مقال تحليلي للمباراة، إن كلوب رأى بعد هزيمة ليفربول أمام النادي الملكي أن فريقه يفتقر إلى الجودة وقد يكون لديه بالفعل طريقة لإصلاحها، لافتة إلى أنه في فترة تولي كلوب مهمة التدريب في آنفيلد، وفي كل مناسبة تعثر فيها ليفربول في النهائي، يستعيد الريدز مستواه بشكل مذهل، ومن خلال التعزيزات والروح الحماسية، وجد ليفربول دائمًا طرقًا مبتكرة للوصول إلى آفاق جديدة.
وذكرت أن خسارة لقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، تبدو وكأنها أسوأ الهزائم حتى الآن، حتى رغم فوز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الذي يوفر قدرًا ضئيلًا من العزاء ويلقي بغطاء رقيق على خيبة أمل الجماهير.

وأضافت الصحيفة أن أحد أكبر الدروس التي سيتعلمها ليفربول من هذا الموسم هو افتقاره إلى القسوة الواضحة أمام المرمى، لافتة إلى أن هزيمة الريدز أمام ريال مدريد في باريس لم تكن هي المرة الأولى التي يعاني فيها ليفربول ضد وحدة دفاعية صلبة هذا الموسم رغم صنعه هذه المرة فرصا، حيث أنه أمام تشيلسي في المباراتين النهائيتين السابقتين، فشل ليفربول في هز الشباك بنفس الطريقة.
واختتمت بأنه الشيء الجيد في كرة القدم هو أنه يمكنك دائمًا العودة مرة أخرى، خاصةً عندما يكون لديك مدرب مثل كلوب الذي يتقبل الهزيمة ويسعى لتحسين ما حدث.
وعزز ريال مدريد رقمه القياسي كأكثر أندية أوروبا حصدا للقب دوري الأبطال، بعدما وصل إلى اللقب رقم 14، متفوقا بفارق 6 ألقاب عن الوصيف ميلان الإيطالي الذي توج بالبطولة 7 مرات، فيما توقف ليفربول عند اللقب السادس، وفشل أمس في إضافة البطولة السابعة لدوري الأبطال الأوروبي لسجل ألقابه.