كحك العيد هو أحد أهم مظاهر الاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك، والذي يحرص العديد لشراء كحك العيد قبل أيام عيد الفطر، لانتشار بهجة العيد بين العائلات وتذوق طعمه اللذيذ الذي ينتظر الكثير كل عام لأكله. وعلي مدار العصور ومرور التاريخ، اختلفت أسباب الاحتفال وصنع كحك العيد علي عكس الاحتفال به في عيد الفطر المبارك في عصرنا الحالي، ورصدت عدسة "صدي البلد" معرفة المواطنين حول من اخترع كحك العيد وبدايه تاريخه. وقال محمد حسن أن منذ ولادته كان يتواجد كحك العيد ونشأ علي احتفال بعيد الفطر المبارك بوجود كحك العيد والبسكويت، والذي يتوافر ومعروف بصغر حجم الكحك ووضع السكر من فوقه. وعقبت ليلي سعيد أن كحك العيد يرجع إلي عصور قديمة، ويأتي من جذور الفراعنة والمصريين القدماء، وتوالت العصور والتاريخ ليحتفل به المصريين في عصرنا الحالي في عيد الفطر. وتوقعت دينا عبدالله أن كحك العيد له تاريخ قديم في مصر منذ عصر الفراعنة، مع تغير شكله عن الوقت الحالي، في اختلاف شكل وحجم الكحك. واشار عمرو جلال أنه يوجد رسومات لاحتفال المصريين القدماء عن طريق صنع الكحك وتقديمه إلي الناس، ولكنه كان يوجد اختلاف في شكل وحجم الكحك عن وقتنا الحالي. وتابع يوسف صدقي أن جدته كانت تصنع الكحك في المنزل منذ سنوات ماضية، ونشأ علي حب كحك العيد من صنع جدته، ومع اختلاف السنوات الاخيرة كان يوجد اختلاف في شكل وحجم الكحك، وطريقة تقديمه. فرعوني وليس فاطميا يعتقد البعض أن أصل الكعك يعود إلى عهد الدولة الفاطمية، حيث اهتم الفاطميون بإدخال مظاهر البهجة المختلفة على المسلمين فى مناسباتهم الدينية سواء رمضان أو الأعياد أو ذكرى المولد النبوى الشريف، إلا أن الكعك يعود بتاريخه إلى العصر الفرعونى، حيث أكدت العديد من المصادر أن زوجات الملوك اعتدن على تقديمه للكهنة القائمة على حراسة الهرم خوفو فى يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو. وأصبح الكعك يعد فيما بعد على أشكال دائرية، وتقدَم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور، كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين.