قالت الكاتب الأمريكي الشهير "توماس فريدمان" إن الحرب من أجل الماء هو الخيار الوحيد أمام الرئيس مرسي الآن، والذي لوح به من قبل وقال إن الخيارات مفتوحة، خاصة بعد تأكيد الحكومة الأثيوبية المضي قدما في بناء سد النهضة وعدم التوقف لأي سبب. وأكد فريدمان في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان "انحراف مصر الخطير"، إن الرئيس محمد مرسي وحكومته خيبوا آمال المصريين خلال الأشهر الماضية، على الرغم من أن الكثير ممن لا ينتمون للتيار الإسلامي انتخبوا مرسي ودعموه للوصول إلى الحكم، إلا أنهم يشعرون بخيبة الأمل لأنهم صدقوا وعوده التي وعدهم بها "هم من يطلق عليهم في مصر "عاصري الليمون". وغالبية هؤلاء يشعرون الآن بكراهية كبيرة للإخوان المسلمين والشعور بأنهم تعرضوا للسرقة، وخدعتهم الجماعة حتى يمنحوها أصواتهم مثلما خدعوا البسطاء والفقراء، وكان هذا السر وراء نشأة حركة "تمرد" التي تجمع توقيعات للإطاحة بالرئيس مرسي، والذي مازال يعتمد على دعم جماعته وقطاع من الإسلاميين.