رفض حزب الحركة الوطنية المصرية قطع العلاقات مع أي دولة عربية، بتوجيهات أمريكية، بما فى ذلك سوريا، رغم الاختلاف مع المجازر التى يرتكبها النظام السوري وخصومه ضد أبناء شعبنا السوري الشقيق. وأعلن الحزب، فى بيان له اليوم، عن دعمه المطلق لحق الشعب السوري فى تقرير مصيره والتمتع بجريته وكامل حقوقه، فإننا نرفض كافة أشكال التدخل الخارجى المعلن وغير المعلن، ونرفض كافة أشكال الوصاية على الشعب السوري الشقيق. وطالب الحزب بوقف إراقة الدماء وتشريد الابرياء، وتقديم كافة الدعم للشقاء فى سوريا. وقال: "نحن نرفض بشدة الدعوة المنكرة للجهاد فى سوريا، ونحمل الحاكم المسؤولية الكاملة عن أرواح المصريين، وعن مصالح مصر التى يورطها فى مستنقع أفغانى جديد على أرض سوري، مستنقع تترعرع فيه أجيال جديدة من الإرهاب ومن مدمني القتل والحرب، وعاشت حقوق الشعب السوري، وعاشت أمتنا العربية".