جدد مثقفو مصر دعواتهم للقوى السياسية وجموع المثقفين للانضمام لاعتصامهم لوقف الهجمة الشرسة التي يقودها وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز الذي ينفذ خطة لأخونة الثقافة وتدمير الهوية المصرية الثقافية – حسب قولهم. وقالت الدكتورة زبيده عطا استاذ التاريخ بجامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للثقافة ان وزير الثقافة يريد تجريف فكر بأكمله،محذرة من سيطرته على دار الكتب والوثائق القومية وإقالة قياداتها ، مؤكدة انه كان قرارا عمدا لإفساح الطريق لجماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الوثائق خاصة أن مبررات وزير الثقافة لإقالة القيادات أنهم منتدبين " واهية " لأنه جاء بمنتدب آخر ولكنه أخوانى وهو ما يؤكد وجود خطة ممنهجة للسيطرة على الدار. وأضافت عطا : أن دار الكتب تحوى وثائق تخص الشركات اليهودية وبعض أملاك اليهود وأن أمريكا على إستعدادا لدفع مليارات الدولارات لشراء تلك الوثائق لإثبات أحقية اليهودفيها ، كما شددت"عطا" على خطورة سيطرة الإخوان على دار الكتب والوثائق القومية فى ظل تواجد عدد كبير من الوثائق التى تتعلق بحدود " حلايب وشلاتين "وأرشيف كامل بعدد من المستندات الرسمية الموجودة بالوزارات ومنها وزارة الداخلية. وطالبت "عطا" أن يقوم الجيش بالتحفظ على تلك الكتب والوثائق الهامة حتى لا يستحوذ عليها الإخوان لصالحهم ويقومون بتسريبها للخارج . كما حذر الدكتور طارق نعمان القائم بتسيير أعمال المجلس الأعلى للثقافة ، خلال المؤتمر ، من محاولات تفكيك المؤسسات الثقافية ، وهيمنة الإخوان عليها.