عدوى النفاس.. احترسي من 6 أنواع لالتهابات ما بعد الولادة

عدوى النفاس ، والتي تسمى أيضًا عدوى ما بعد الولادة، تشمل مجموعة واسعة من العدوى التي تحدث حتى ستة أسابيع بعد الولادة أكثر أنواع التهابات ما بعد الولادة شيوعًا هي التهاب بطانة الرحم ، وعدوى المسالك البولية (UTI) ، وعدوى الجروح ، والتهاب الضرع. قد تصيب عدوى النفاس 5-24٪ من الأمهات وهي أسباب شائعة للاستشفاء لفترات طويلة بعد الولادة إذا تركت دون علاج ، يمكن أن تكون هذه الالتهابات مهددة للحياة .
كشف موقع هيلثي عن أنواع التهابات ما بعد الولادة .
ما هي أنواع التهابات ما بعد الولادة؟
يمكن تصنيف عدوى النفاس في الأنواع التالية :
1. التهاب بطانة الرحم النفاسي
التهاب بطانة الرحم النفاسي هو عدوى جدار الرحم (بطانة الرحم) في فترة ما بعد الولادة. قد تختلف شدة التهاب بطانة الرحم من خفيفة إلى شديدة. إذا تركت العدوى دون علاج ، يمكن أن تنتشر إلى طبقات أخرى من الرحم. لذلك ، قد يوصي الأطباء بالعلاج الوقائي بالمضادات الحيوية إذا كانت المرأة لديها مخاطر عالية للإصابة بالتهاب بطانة الرحم بعد الولادة .
2. التهابات الموقع الجراحية
التهابات الموقع الجراحي (SSIs) هي التهابات الجروح التي تحدث في موقع الشق بعد الولادة القيصرية. البكتيريا من الجلد تصيب الجرح وتتدخل في الشفاء والشفاء. قد تحدث التهابات موقع الشق السطحي والعميق بعد الولادة. تصيب عدوى الجرح بعد الولادة ما يقرب من 2-7٪ من النساء اللواتي يخضعن للولادة القيصرية .
3. التهاب الضرع النفاسي
يمكن أن يكون التهاب الضرع النفاسي معديًا أو غير معدي. قد يؤدي عدم اكتمال التفريغ أو الرضاعة الطبيعية إلى حدوث ركود في اللبن والتهاب الضرع غير المعدي يمكن رؤية التهاب النسيج الخلوي وعدوى الأنسجة داخل الفصيص والخراج والإنتان في التهاب الضرع المعدي.
التهاب الضرع شائع في فترة ما بعد الولادة ، ويمثل 12٪ من جميع حالات عدوى ما بعد الولادة. تصاب معظم الأمهات بالتهاب الضرع النفاسي في غضون أربعة أسابيع بعد الولادة. المكورات العنقودية الذهبية هي الكائن الشائع المسبب للعدوى ، ويمكن أن يدخل الثدي من خلال تشققات في الحلمة أو الهالة. قد تسبب المكورات العقدية والإشريكية القولونية التهاب الضرع .
4. التهابات المسالك البولية
قد تحدث التهابات المسالك البولية (UTIs) مثل التهاب المثانة الحاد (التهاب المثانة) والتهاب الحويضة والكلية (عدوى الكلى) في فترة ما بعد الولادة. ذكرت ما يقرب من 8-12٪ من النساء أنهن يعانين من البيلة الجرثومية بعد الولادة (بكتيريا في البول) ، و 25٪ منهن عانين من عسر البول وأعراض أخرى من عدوى المسالك البولية.
قد تؤدي الولادة القيصرية ، والولادة المهبلية الجراحية ، وقسطرة المثانة ، وما إلى ذلك ، إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية بعد الولادة. ومع ذلك ، تميل العديد من النساء إلى الإصابة بقيح في البول بدون أعراض (صديد في البول) أو بيلة جرثومية بعد الولادة. مراضة هذه الحالات في فترة ما بعد الولادة غير معروفة .
5. تمزق فى الحوض
تحدث عدوى فى موضع شق الولادة الطبيعية ،هناك احتمال 0.1-2٪ للإصابة بعدوى ،يزداد خطر الإصابة بالعدوى مع زيادة درجة التمزق الذى حدث أثناء الولادة الطبيعية
6. خراج فوق الجافية
الخراج فوق الجافية هو تجمع القيح بين الغلاف الخارجي للدماغ أو النخاع الشوكي والجمجمة أو العمود الفقري. قد يحدث هذا بسبب العدوى التي يتبعها التخدير فوق الجافية أثناء المخاض والولادة. يمكن أن تدخل الكائنات الحية الجلدية أثناء التخدير إذا لم يتم الحفاظ على العقم. يصاب معظم النساء بالخراج فوق الجافية في غضون خمسة أيام بعد الولادة ولديهن ثقافات دم إيجابية. قد تصاب بعض النساء بالتهاب السحايا أو التهاب العظم والنقي أو عدوى العضلات الشوكية بعد التخدير فوق الجافية.
بالإضافة إلى ذلك ، تكون النساء أيضًا عرضة للإصابة بأمراض شديدة مرتبطة بالأنفلونزا خلال الأسبوعين الأولين بعد الولادة. لذلك ، يشجع مقدمو الرعاية الصحية الأمهات الجدد على البحث عن رعاية طبية مبكرة وعلاج للأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والتهابات أخرى في الأسبوع الأول بعد الولادة .