واشنطن وبروكسل كاتبا السيناريو والمخرجان.. البرلمان الروسي: جثث بوتشا مسرحية أعدت للجمهور

اعتبر البرلمان الروسي، اليوم الثلاثاء، أن الجثث في مدينة بوتشا الأوكرانية بمثابة "مسرحية أعدت للجمهور في الغرب".
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال رئيس مجلس النواب الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الثلاثاء، إن قتل المدنيين فى بلدة بوتشا الأوكرانية كان جزءا من محاولة مخادعة من جانب الغرب لتشويه سمعة روسيا.
وتابع كبير المشرعين الروسى إن: "الوضع في بوتشا استفزاز يهدف إلى تشويه سمعة روسيا".
وأضاف فولودين أن "واشنطن وبروكسل كاتبا السيناريو والمخرجان وكييف هم الممثلون، مؤكدا أنه "لا توجد حقائق - فقط أكاذيب".
ومنذ انسحاب القوات الروسية من البلدات والقرى المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف الأسبوع الماضي، عرضت القوات الأوكرانية صورا لجثث مدنيين قتلوا على أيدي القوات الروسية، ودمرت منازل وسيارات محترقة.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، أمس الأول الأحد، أنها تحقق في جرائم حرب محتملة ارتكبتها روسيا بعد العثور على مئات الجثث، بعضها طعن بالرصاص من مسافة قريبة.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القادة الروس بارتكاب عمليات "تعذيب" و"قتل"، بعد اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا بمنطقة كييف والعثور على مئات الجثث العائدة لمدنيين.
ونفت موسكو قتل مدنيين. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن صور الجثث في شوارع المدينة هي "إنتاج جديد لنظام كييف من أجل وسائل الإعلام الغربية".
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، أن صور قتلى المدنيين في بوتشا الأوكرانية كانت "بأوامر" من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم لموسكو.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر من مساء أمس الأول ، الأحد: "من هم سادة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة والناتو".
وأضافت زاخاروفا أن الغضب الغربي الفوري على صور المدنيين القتلى يشير إلى أن القصة جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا.