أكد السفير مجدى عامر، مساعد وزير الخارجية ومنسق شئون دول حوض النيل ومياه النيل، أن زيارة وزير الخارجية محمد كامل عمرو المرتقبة غدا، الأحد، إلى أديس أبابا تعد بداية للمعالجة السياسية لموضوع سد النهضة الإثيوبى بعد صدور تقرير اللجنة الفنية للسد. جاء ذلك خلال لقاء السفير مجدي عامر اليوم، السبت، مع المحررين الدبلوماسيين للرد على استفساراتهم حول أزمة سد النهضة الإثيوبي وخطورته على مصر والسودان وشرح خطة التحرك التي أعدتها الخارجية للتعامل مع هذا الملف. وقال السفير مجدي عامر إن وزير الخارجية سيلتقي خلال هذه الزيارة المهمة عددا من المسئولين الإثيوبيين، مؤكدا أن الجانب الإثيوبى يرحب بهذه الزيارة. وأضاف أن مصر ليست ضد بناء أى سدود أو مشروعات تنمية فى إثيوبيا على وجه الخصوص أو دول حوض النيل أفريقيا بوجه عام. وأوضح أن هناك حوارا وتفاوضا ثلاثيا بين حكومات مصر وإثيوبيا والسودان حول كيفية التعامل مع الآثار السلبية للسد واستكمال الدراسات.