اتهم رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اليوم الخميس، أذربيجان بمحاولة خلق ذريعة لشن هجوم واسع النطاق على أرمينيا وناجورنو كاراباخ. وناجورنو كاراباخ هو إقليم متنازع عليه، وكان معظمها تحت سيطرة أرمينيا بحكم الأمر الواقع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وفي خريف عام 2020، خاضت أرمينياوأذربيجان حربًا قصيرة نسبيًا ولكنها دموية، وانتهت بتحقيق باكو مكاسب وتوسطت روسيا في اتفاق سلام شهد إرسال موسكو قوات حفظ سلام إلى الإقليم. بطلب من ماكرون وشولتس.. روسيا تفتح ممرًا إنسانيًا في ماريوبول الأوكرانية روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا واستشهد باشينيان بادعاءات باكو بأن يريفان لم تستجب لمقترح التسوية السلمية المكون من خمس نقاط، والذي تم إرساله عبر مجموعة مينسك في 10 مارس، ووفقًا لرئيس الوزراء الأرميني، ردت حكومته في 14 مارس. وقال باشينيان، اليوم الخميس، في اجتماع حكومي، إن "باكو تحاول إضفاء الشرعية على هجوم واسع النطاق على أرمينيا وناجورنو كاراباخ". وهناك قلق كبير في يريفان من أن الأذريين قد يستغلون الوضع الحالي وتورط روسيا في الصراع الأوكراني.