نفت حركةمدونون ضد أبو حصيرة اتهام ابرهام كوبرمدير مركز سيمون التابع للمنظمة اليهودية لحقوق النسان للإخوان المسلمين بأنهم يحدون من الحرية اليهودية. أكد حسين القبانى ل (صدى البلد) بأن حركة مدونون ضد أبو حصيرة تضم أحزاب الغد والنهضة والاصلاح والعدل والكرامة والتجمع وحركتى 6ابريل وكفاية وحملتى دعم أبو الفتوح والبرادعى وليس جماعة الاخوان المسلمين فقط حيث قامت كل هذه القوى الساسية بمناهضة احتفالات ابوحصيرة ومنع زياراته كما انتقدت حركة مدونون حملة المغالطات التاريخية والاكاذيب التي تلصق بالحريات أطلقها الكيان الصهيوني وأفاعيه في العالم وذلك خلال اليومين الماضيين عقب انتصار كل القوي السياسية والحزبية والائتلافية بمحافظة البحيرة علي المزعوم أبو حصيرة هذا العام. ويري مدونون ضد أبو حصيرة أن هذه حرب إعلامية وحقوقية تشن من جانب الكيان الصهيوني بعد فشله سياسيا في اتمام هذه الزيارة المرفوضة للمزعوم أبو حصيرة.
أكد حسين القبانى منسق حركة مدونون ضد ابو حصيرة فى البيان الاخير أن الأكاذيب بدأت بإدعاء مؤتمر للحاخامات اليهود فى أوروبا وهو منظمة تمثل الحاخامات في 40 بلدا بان القرار المصرى بمنع الإسرائيليين من زيارة المزعوم أبو حصيرة بأنه انتهاك لحقوق الإنسان في العالم وأرسل رسالة تعصب ديني وزعم رئيس المؤتمر وهو أحد الحاخامات أن زيارة اليهود لمقبرة الحاخام المصرى هى زيارة سلمية وادعى أن القرار يتنافى مع مبادئ التسامح الدينى وحقوق الإنسان والمبادئ التى ضحى المصريون من أجلها خلال ثورتهم بجانب تنديد مركز سيمون فيزنتال المنظمة اليهودية لحقوق الإنسان ومقرها في لوس انجليس في بيان له بما اسماه محاولات لعرقلة حج اليهود حيث كما انتقد بيان مدونون ضد أبو حصيرة اتهام مدير المركز ابراهام كوبر للإخوان بالسعي إلى "الحد من الحرية الدينية لليهود" بل وصل لأحد ادعي انه حفيده أن يقول بانه سيطلب من الحكومة الإسرائيلية التدخل لدي الجهات المصرية لحماية الضريح كأثر يهودي علي حد زعمه كما وصل الامر علي لسان وسائل اعلام إسرائيلية أنها نقلت مخاوف العائلة على الضريح إذ زعم عدد من أفرادها أن المزعوم ابو حصيرة "في محنة كبيرة".
ويقرر مدونون ضد ابو حصيرة للمصريين وللعالم وللتاريخ ان زيارة المزعوم ابو حصيرة لم تكن اطلاقا زيارة سليمة بل كانت زيارة تهيمن عليها الاجراءات الامنية المشددة التي تنتهك فيها حريات وكرامة المصريين تحت سمع وبصر هؤلاء الزوار واحتفالاتهم المرفوضة بنص القانون المصري الذي ثار المصريون من اجل اقراره علي الجميع صديقا او عدوا حاكما او محكوما
اكد مدونون ضد ابو حصيرة انه لاوجود لليهود في قرية دمتيوه عبر التاريخ تماما وأنه لاجود رفات ليهودي يدعي أبو حصيرة من الأصل أو أنه دفن من الاساس بهذه القرية وعبر ال "DNA " سيثبت للجميع زيف أحفاده وعليه لن يكون أثرا يهوديا كما يدعون.
واتهم مدونون ضد ابو حصيرة الكيان الصهيوني بأنه يشن ادعاءات باطلة لكى يستعطف الرأى العام الدولى ويصدقها وتدين مصر التي احتكم بعض رموزها في محافظة البحيرة للقضاء المصري النزيه الذي اوقف هذه الاحتفالات بشكل نهائي واقر القضاء انه ليس يهوديا علي الاطلاق .