أكد موقع "إثيو ميديا" الإخباري الرسمي إن موافقة البرلمان الأثيوبي على التوقيع على معاهدة عنتيبي الخاصة بحوض النيل، كانت ردا قاسيا على مصر ولغة التهديد التي استخدمها الرئيس محمد مرسي مؤخرا والتلويح باستبدال مياه النيل بالدماء في خطاب رسمي. وانتقد الموقع صمت الحكومة الأثيوبية على التهديد والوعيد المصري المستمر، وطالبت الخارجية الأثيوبية بالرد الفوري على كل ما يصدر عن القاهرة من عبارات استفزازية. وسخر "إثيو ميديا" من الموقف المصري وما وصفته بمحاولات المسئولين المستمرة اصدار البيانات التحريضية والتلويح بالقوة وايجاد أسباب لتخويف الشعب المصري حول مستقبل مياه النيل، وهو ما يعد إعلان للحرب من جانب مصر على اثيوبيا. وأبرز الموقع تصريحات الرئيس محمد مرسي التي أدلى بها مؤخرا والتي توعد فيها باستبدال مياه النيل إذا نقصت بالدماء، وهو ما يعد تهديدا صريحا لأثيوبيا لا يحب أن تصمت عليه أديس أبابا، وأن يكون هناك ردا حازما في مواجهة التصعيد المصري للموقف. وكان هناك أيضا تهديدات القوى السياسية المصرية بتدمير سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا الآن، وطال بالبعض في اجتماع مع الرئيس مرسي بالقصر الجمهوري صرب السد أو تخريبه للحفاظ على حصة مصر في مياه النيل، وتلقى هذه النزعات العدائية أصداء كبيرة في الشارع المصري، في الوقت الحالي.