إنشاء مراكز تجميع البيانات البيوميترية بالجامعات.. خبراء التعليم يشيدون بجهود أجهزة الدولة في التطور المستمر نحو ملفات التحول الرقمي

إنشاء مراكز تجميع البيانات البيوميترية بالجامعات
_خبراء التعليم يشيدون بجهود أجهزة الدولة في التطور المستمر في ملفات التحول الرقمي
_ المراكز مهمتها خفض الاعتماد على العنصر البشري


قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس أن مشروع إنشاء مراكز تجميع البيانات البيوميترية بالجامعات سوف يعمل علي الارتقاء بالخدمات المقدمة لطلاب عبر قواعد بيانات سليمة ودقيقة ومؤمنة.

وأضاف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي خلال تصريحاته ل صدي البلد أن مشروع إنشاء مراكز تجميع البيانات البيوميترية بالجامعات، المسئولة عن تسجيل وتجميع بيانات الطلاب والعاملين، لإرسال تلك البيانات إلى مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية لطباعة الشهادات والكروت الذكية .

وأكد الخبير التربوي أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، أول وأحدث مجمع صناعي تكنولوجي متكامل للإصدارات المؤمنة والذكية في الشرق الأوسط وإفريقيا .

وأوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أن ارسال البيانات إلى مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية لطباعة الشهادات والكروت الذكية يعمل خفض الاعتماد على العنصر البشري لمنع أي محاولات للتزوير أو التزييف والقضاء على أي فساد إداري بالاضافة الي الارتقاء بالخدمات المقدمة عبر قواعد بيانات سليمة ومؤمنة.

وأشار الدكتو تامر شوقي الي ان المشروع سوف يقوم بتوفير قواعد بيانات بيو مترية دقيقة ومؤمنة بالكامل مركز تجميع وتحليل ومعالجة البيانات من الجيل الثالث، والتي يربطها بشكل مباشر مع الوزارات والهيئات، ومؤمن ضد أي هجمات إلكترونية.

وفي هذا الاطار وأشاد الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق بجهود أجهزة الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في التطور المستمر في ملفات التحول الرقمي على كافة المجالات والأصعدة وهو ما يتواكب مع متطلبات الجمهورية الجديدة.

وأضاف الدكتور ماجد ابو العينين أن مراكز تجميع البيانات البيوميترية هي إحدى أكثر الوسائل الموثوقة لإثبات الهوية .

وأكد الدكتور ماجد ابو العينين ان مصر تشهد تحولا رقميا والكترونيا وزيادة في الاعتماد على التعاملات الإلكترونية عوضا عن الورقية .

واستعرض المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ، تقريرًا حول أساليب تأمين الكتب المُحولة رقميًا ومنع طباعتها أو نسخها خارج الجامعات، وذلك في إطار حماية حقوق الملكية الفكرية لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تقرير آخر حول مشروع إنشاء مراكز تجميع البيانات البيوميترية بالجامعات، المسئولة عن تسجيل وتجميع بيانات الطلاب والعاملين، لإرسال تلك البيانات إلى مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية لطباعة الشهادات والكروت الذكية.
وكان المجلس الأعلى للجامعات عقد اجتماعه الدوري، برئاسة خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بجامعة الوادي الجديد، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.
قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة الوادي الجديد، برئاسة د. عبد العزيز طنطاوي رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كما قدم المجلس التهنئة للدكتور السيد الشرقاوي لتجديد الثقة به رئيسًا لجامعة السويس.

وعقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بجامعة الوادي الجديد، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.
شهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين جامعات (القاهرة وطنطا والعريش) ومحافظة الوادي الجديد، بشأن تخصيص 1000 فدان لكل جامعة؛ لاستصلاحها واستزراعها وإجراء الأبحاث الزراعية عليها، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وذلك باستخدام أحدث نُظم الري الحديث والطاقة الشمسية، على أن يُخصص منها 200 فدان لخدمة البحث العلمي (استنباط محاصيل جديدة، زيادة الإنتاجية، تقليل الاحتياج إلى المياه)، وذلك ضمن مبادرة السيد رئيس الجمهورية لاستصلاح الاراضي الصحراوية وتشجيع خريجي كليات الزراعة للمُشاركة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الزراعة، وقام بالتوقيع على بروتوكولات التعاون، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، ود. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، ود. حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش.
وجه الوزير بمتابعة تنفيذ كافة الخطط البحثية التي قدمها نواب رؤساء الجامعات للدراسات العليا والبحوث، لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات، والتي تُركز على القضية السكانية ومحو الأمية، ودعم المنظومة الصحية، والحد من تلوث البيئة والهواء والمياه والتربة، وتحلية مياه البحر، والحد من ملوحة التربة، واستخدام الطاقة المُتجددة، واستخدام أساليب الري الحديثة، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
ووجه الوزير بسرعة تنفيذ الخطط التنفيذية للوزارة والجامعات حول نشر الأفكار الصحيحة ومواجهة الأثار السلبية للفكر المُتطرف، على أن تُقدم الجامعات تقارير شهرية لأمانة المجلس الأعلى للجامعات، تتضمن ما تم إنجازه من أعمال في هذا الشأن، تجاوبا مع الجهود التي تبذلها الوزارات والجهات المعنية بالدولة، لمحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمِحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.