كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية النقاب عن جولة سرية قام بها وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بصحبة عدد من نواب الكنيست الإسرائيلي على الحدود مع مصر بالقرب من قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أن الهدف من الجولة هو تعزيز وتشجيع الاستيطان اليهودي فى تلك المنطقة الحيوية كأحد أهداف الحركة الصهيونية ونقلت عن ليبرمان قوله: "إن تعزيز الاستيطان فى المستوطنات الجديدة على الحدود مع مصر هى الرد الصهيوني المناسب على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة". وذكرت الصحيفة أن زيارة ليبرمان للحدود المصرية تمت تحت حراسة أمنية مشددة ولم يصاحبه أي وفود إعلامية لتغطية الزيارة لعدم تعرضه لقصف صاروخي من جانب منظمات المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة. واشارت الصحيفة أن هناك خطة لاقامة العديد من المستوطنات بعد الموافقة على إقامة مستوطنة يهودية جديدة على الحدود مع مصر فى سبتمبر الماضي، والتى يقطنها ضباط سابقون بجيش الاحتلال . واضافت الصحيفة أن قرار اقامة هذه المستوطنه جاء بالتزامن مع دعوات مستوطني سيناء السابقين بضرورة إعادة احتلال أرض الفيروز بعد ثورة 25 يناير بزعم حماية أمن إسرائيل. واوضحت الصحيفة ان المستوطنة الجديدة تبعد نحو 700متر عن الحدود المصرية، واطلق عليها اسم "شولاميت" وسيقيم بها نحو 25 أسرة يهودية، مؤكدين أنهم لا يخشون من الوضع الأمني المتدهور على الحدود بين مصر وإسرائيل، وإن أفكارهم الصهيونية وإيمانهم بها هى التى دفعتهم للاستيطان فى تلك المنطقة الخطيرة، من الناحية الأمنية والعسكرية.