فتاوى تشغل الأذهان.. معنى رفع الأعمال في شعبان والإثنين والخميس.. هل تُقبل صلاة المرأة ب تي شيرت طويل وبنطلون؟.. دار الإفتاء تجيب

فتاوى تشغل الأذهان
هل أعمال العباد ترفع ليلة النصف من شعبان أم خلال الشهر كله
هل تُقبل صلاة المرأة ب تي شيرت طويل وبنطلون؟.. الإفتاء تجيب
معنى رفع الأعمال في شعبان والإثنين والخميس
هل يجوز للمرأة قضاء ما فات من صوم رمضان في شعبان

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التالي:
في البداية، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء يقول "هل أعمال العباد ترفع إلى الله -عز وجل- في ليلة النصف من شعبان أم في الشهر كله؟".
وقال ممدوح في فيديو نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكثر من الصيام في شعبان عند سؤاله عن السبب قال: "إنه شهر يغفل الناس فيه بين رجب ورمضان وفيه ترفع الأعمال إلى الله فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"، مشددا على أن الأعمال ترفع إلى المولى عز وجل طوال الشهر.
وأضاف أنه على الإنسان أن يقضي هذه الليلة في العبادة لما فيها من نفحات، موضحا أن "المولى عز وجل يطلع فيها على عباده فيغفر لهم إلا المشرك والمشاحن"، لذلك ينبغي التقرب إلى الله في تلك الليلة.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "لو أنا خارجة ولابسة تى شيرت وبنطلون ينفع أصلى بهم أم لا؟"
وأجاب على السؤال، الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،قائلًا: يجوز لأن الثوب الذى اشترطه الشرع لصلاة المرأة ينبغى أن يكون غير كاشف وغير شفاف، ولكن فى الثياب خارج المنزل يضاف شرط ثالث فيه وهو ألا يكون واصفًا".
كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان؟ وما الفرق بينه وبين رفعها فى يومي الإثنين والخميس؟
وقالت دار الإفتاء، إن معنى رفع الأعمال في شهر شعبان وفي يومي الإثنين والخميس هو أن الأعمال -سواء كانت قولية أو فعلية- تُعرَض على سبيل الإجمال في شهر شعبان، وهذا يسمى رفعًا سنويًّا، بينما تعرض في يومي الإثنين والخميس على سبيل التفصيل، ويسمى رفعًا أسبوعيًّا.
وكلاهما ورد في السنة؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» رواه الترمذي.
كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز للمرأة قضاء ما فات من صوم رمضان في شعبان؟
وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز شرعًا للمرأة قضاء ما عليها من أيام صيام في شهر شعبان ولو بصيام كله أو بعضه.
وعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ" رواه البخاري.