تحتفل الطرق الصوفية بذكرى مولد السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها، حيث من المقرر أن تختتم الفعاليات غداً الثلاثاء، في محيط مسجدها، والتي استمرت على مدى أسبوع كامل. ويستعد عدد من المنشدين والمداحين وفي مقدمتهم عبير المداحين الشيخ عبدالحكيم الزيات، والشيخ عصام درويش الملقب ب "فتوة المداحين" على أنغام وقصائد الشيخ عمر بن الفارض، والشيخ أيمن هريدي، والشيخ محمود الرزيقي، والشيخ هاني بسيوني، والشيخ صلاح العسكري والشيخ محمد عادل العسكري. في رحاب رئيسة الديوان وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صوراً لمسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها، اليوم الاثنين، وهو مكتظ عن آخره بالمحبين تزامناً مع الليلة الختامية التي تنتهي مع فجر يوم الأربعاء. صورة من رحاب السيدة زينب نسبها الشريف السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهى الابنة الكبرى للسيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وُلدت فى شهر شعبان بعد مولد شقيقها الحسين بسنتين، عاصرت إشراق النبوة عِدَّةَ سنوات، وسماها الرسول- صلى الله عليه وسلم- "زينب" على اسم خالتها. من رحاب مسجد السيدة تزوجت السيدة زينب بابن عمها عبد الله بن جعفر الطيار بن أبى طالب، وأنجبت منه جعفر وعلى وعون الأكبر وأم كلثوم وأم عبد الله، وكان للسيدة زينب درس حافل وهو أنها عندما انشغلت بأمر الدعوة مع أخويها الإمامين الحسن والحسين رأت أنها لا تستطيع أن تجمع بين واجب الجهاد والواجبات الزوجية، فأذنت لزوجها عبد الله بن جعفر أن يتزوج، فتزوج (الخوصاء الوائلية)، ثم تزوَّج ب (جمانة الفزارية) بنت المسيب أمير التوابين. مقام السيدة زينب ألقاب السيدة زينب وتعددت أسماء وكنيات وألقاب السيدة زينب خاصة عند المصريين من بينها رئيسة الديوان، أم العواجز، الطاهرة، أم هاشم وغيرها، حيث عُرفت رضوان الله عليها بتحليها بالعلم والتقوى، والشجاعة والإقدام، والبلاغة وقوة البرهان، ولها كنايات كثيرة منها " أم هاشم" كنيت بأم هاشم لأنها حملت لواء راية الهاشميين بعد أخيها الإمام الحسين، و"صاحبة الشورى" لأن كثيرا ما كان يرجع إليها أبوها وإخوتها فى الرأى، و"عقيلة بنى هاشم" ولم توصف سيدة فى جيلها أو غيره أو فى آل البيت بهذا إلا السيدة زينب رضى الله عنها، و"الطاهرة" فقد أطلقه عليها الإمام الحسن أخوها عندما قال لها "أنعم بك يا طاهرة حقا إنك من شجرة النبوة المباركة ومن معدن الرسالة الكريمة"، عندما شرحت حديث رسول الله: "الحلال بين والحرام بين". من رحاب السيدة