مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن: روسيا متعطشة للدماء

قال مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن سيرجي كيسليتسيا، اليوم الأحد، إن الشعب الأوكراني في المدن والقرى يعيش في الملاجئ، بسبب خوفهم من القصف الروسي الذي يستهدف المدنيين في الشوارع، واصفًا روسيا بأنها "متعطشة للدماء".
وأضاف خلال إحاطه له بمجلس الأمن أن "عدوان روسيا ضد أوكرانيا يستند على أكاذيب وانتهاكات للقانون الدولي، ورسيا تواجه فشلاً ذريعًا في عملياتها العسكرية على أراضينا، و فتحنا خطا لأسر المقاتلين الروس في أوكرانيا كي ينصحوهم بالعوة".
وتابع المندوب الأوكراني: "فشل روسيا جعلها تقصف مناطق سكنية في أوكرانيا والقوات الروسية تستخدم في العملية العسكرية كل أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ، وهي تعاند العالم وتواصل عدوانها، والابتزاز النووي الروسي يشكل خطرًا كبيرًا:,
واستطرد قائلاً: "16 طفلا على الأقل قتلوا منذ بدء العملية العسكرية من قبل روسيا والجيش الأوكراني أسر 200 جنديًا روسيًا، أما خسائر روسيا بلغت أكثر من 4 آلاف جندي".
ومنذ قليل، صوت مجلس الأمن على تأييد مشروع قرار بين أعضائه بشأن أوكرانيا فيما استخدمت روسيا حق الفيتو للمرة الثانية بعد قرار صوت عليه مجلس فجر أمس السبت.
وكانت ألبانيا قد طلبت من المجلس التصويت على مشروع قرار لعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين بشأن الوضع في أوكرانيا، فيما صوت بالتأييد 11 عضوًا.
غزو أوكرانيا.. وقوع أول ضحية من دولة عربية.. تعرف على جنسيته
بينهم 14 طفلا.. أوكرانيا تكشف حصيلة القتلى المدنيين منذ الغزو الروسي
وقالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليند توماس جرينفيلد: " نحتاج لخطوات استثنائية لمساعدة أوكرانيا ومواجهة التهديد الروسي، وتلويح الرئيس بوتين بتأهب قوات الردع النووية يهدد أمن الجميع".
وأضافت جرينفليد: "روسيا لن تفلت من المساءلة عن غزوها لأوكرانيا، ولا يمكنها استخدام حق النقض ضد محاسبتها".
وصباح اليوم، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه تقدم بدعوى ضد روسيا أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف بتغريدة عبر حسابه على تويتر، أن أوكرانيا تطالب "بقرار عاجل يأمر موسكو بوقف النشاط العسكري الآن"، متوقعا بدء المحاكمات في الأسبوع المقبل.
وتابع: "يجب محاسبة روسيا على التلاعب بمفهوم الإبادة الجماعية لتبرير عدوانها"، في إشارة إلى التصريحات الروسية التي أشارت سابقا إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت وقتلت مواطنين روسا يقطنون في الشرق الأوكراني، لاسيما في المناطق الانفصالية الموالية لموسكو.
وكان زيلينسكي أعلن أن بلاده بصدد تشكيل فيلق أجنبي للمتطوعين من الخارج بهدف القتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
واتهم القوات الروسية بقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية في البلاد، ومهاجمة حتى سيارات الإسعاف.