تهديدات متبادلة بالعقوبات بين الغرب وروسيا بسبب غزو أوكرانيا

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم الجمعة إن بلاده ترغب في عزل روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات العالمية بين البنوك.

وصرح والاس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا: "نود أن نذهب إلى ما هو أبعد، نود استخدم نظام سويفت – هذا هو النظام المالي الذي يسمح للروس بنقل الأموال حول العالم لتلقي مدفوعات مقابل الغاز".

وزير الخارجية الروسي: لا أحد يفكر في احتلال أوكرانيا
لافروف: نؤكد رفضنا لتوسع الناتو.. وبوتين فسر أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا
واستدرك قائلاً: "لكن كما تعلمون مثل أشياء كثيرة هذه منظمات دولية وإذا لم تكن كل دولة تريد طردهم من نظام سويفت سيصبح الأمر صعبا".

بدوره، قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الجمعة، إن خيار عزل روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات العالمية بين البنوك يظل قائما لكنه يعتبره "الخيار الأخير".

ولم تلجأ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى عزل روسيا عن نظام "سويفت" ضمن عقوبات جديدة صارمة فرضتها على موسكو بعد غزوها أوكرانيا، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال الخميس إن بإمكانهم إعادة النظر في هذه المسألة.
من جانبه، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر اليوم كذلك إن دول الاتحاد الأوروبي ستدرس جميع العقوبات المحتملة ضد روسيا ردا على غزوها لأوكرانيا.

وقال ليندنر قبل اجتماع مع وزراء مالية آخرين من مجموعة اليورو في باريس "كل الخيارات مطروحة".
وأضاف: "تم فرض المجموعة الأولى من العقوبات على روسيا وهي ستضر بالشعب الروسي وستعرقل الاقتصاد الروسي على نحو بالغ".
في المقابل، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن فالنتينا ماتفينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي وهو الغرفة العليا في البرلمان قولها، الجمعة، إن موسكو أعدت حزمة من العقوبات الانتقامية وتعرف نقاط ضعف الغرب.

وماتفينكو عضو في مجلس الأمن الروسي وشاركت في اجتماعه هذا الأسبوع قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت هيئة تنظيم الطيران المدني في روسيا قد قالت، في وقت سابق اليوم، إن السلطات الروسية قررت منع شركات الطيران البريطانية من الهبوط في مطاراتها أو عبور مجالها الجوي.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب فرض لندن حظرا على رحلات شركة الخطوط الجوية الروسية (إيروفلوت) ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
يذكر أن القوات الروسية، بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا، الخميس، دمرت خلالها 118 موقعا للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بحسب متحدث عسكري روسي.