خلال الآونة الأخيرة ، برزت على الساحة مجموعة من الأشخاص يقومون بإثارة الفتنة والجدل فى المجتمع ، للظهور على شاشات التلفزيون بهدف الشهرة، حتى إذا كان ذلك سيكلفهم التطاول على الرموز الدينية أو التهكم عليها بشكل أو بآخر ، لكن بفضل العدالة الصارمة تم التصدي لهم. وقضت المحكمة الإدارية العليا ، بفصل فنان بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة من الخدمة، بعد أن سخر من إسراء النبي وازدرى الدين الإسلامي، والذي نشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، مسرحية من تأليفه تحت اسم " ألم المعلم يعلم "، تضمنت ألفاظا وعبارات تنتطوى على ازدراء الإسلام، والسخرية من إسراء النبى والحث على الفتنة فى المجتمع .
وصدر الحكم برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة ، وأكدت المحكمة أن الطاعن أساء لزوجات النبي في مسرحية من تأليفه ، وأساء لنبي الله عيسى وأمه البتول ونشرها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك . العقوبة من القانون
فى هذا الصدد نصت المادة 98 من قانون العقوبات على الآتي: يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي.
ومع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.
وفي أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي.