تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور ظهر فيها شخص يدعو "جو هاني" يسب الدين الإسلامي ويتطاول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أدى إلى حالة من الاستياء في الشارع المصري " مسلمين- مسيحين"، وقدمت عدة بلاغات لمكتب النائب العام، للتحقيق في الواقعة. وبسؤال المستشار القانوني أحمد رزق، على عقوبة إزدراء الأديان، قال: تنص المادة 98 من قانون العقوبات المصري على "يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي". وأضاف زرق، تنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري على أنه "مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس". وأشار المستشار القانوني تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات في أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية،مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي. واستجابت النيابة العامة على الفور، وأمر المستشار حماده الصاوى النائب العام بالتحقيق في القضية وعجلت نيابة الإسماعيلية الكلية بمباشرة التحقيقات في الواقعة، والتي قُيدت برقم 4165 لسنة 2020 إداري ثالث الإسماعيلية وكانت قد تلقت النيابة العامة بلاغًا بها من عدد من المحامين مساء أمس الأربعاء الموافق الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري. وطلبت في إطار تحقيقها تحريات قطاع الأمن الوطني، وقطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية؛ للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وتحديد مرتكبها ومدى صلته بمالك ومستخدم الحساب المشكو في حقه، ومدى إتاحة إطلاع الكافة على المحادثة موضوع التحقيق، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.