رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أكد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أن بقاء مضيق هرمز مفتوحا هو للمصلحة العالمية..منوها بأن الضغوط الاقتصادية على إيران ستجبرها على مراجعة مواقفها. وقال كاميرون، فى تصريحات خاصة لقناة "العربية" الإخبارية بثتها، السبت: إن إيران تشكل خطرا حقيقيا بسبب مساعيها لتطوير أسلحة نووية"، وأعرب عن اعتقاده بأن ذلك سيسىء للمنطقة والعالم ولذلك من المهم أن يواصل المجتمع الدولى الضغوط على إيران لإقناعها بتغيير مسارها. وأضاف "بريطانيا لعبت دورا قياديا فى زيادة الضغوط على إيران، فنحن عملنا عبرالاتحاد الأوروبى على تطبيق عقوبات مختلفة ومنع السفر وتجميد الأصول". وشدد رئيس الوزراء البريطانى على سعى بلاده لإنفاذ مقاطعة النفط الإيرانى منأجل دفع النظام الإيرانى إلى إعادة النظر بمواقفه ووقف العمل لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم. وفيما يتعلق بالملف السورى، أعلن أن بريطانيا تؤيد إصدار قرار يدين سوريا فى مجلس الأمن استنادا إلى قرارات الجامعة العربية. وقال إن الرئيس السورى بشار الأسد فقد شرعيته بسبب القسوة المرعبة التى يمارسها جيشه ضد المدنيين والمحتجين"، مضيفا "أن ما حدث خلال الربيع العربى يظهر أنه يتعين على القادة أن يلقوا قبول شعبهم ويفعلوا ما يريدونه، والأسد لا يفعل ذلك. وذكر أن بريطانيا تقدر الجهود الكبيرة التى تبذلها الجامعة العربية فى لفت انتباه العالم إلى هذه القضية، وبريطانيا، بصفتها عضوا دائما فى مجلس الأمن، فإنها تؤيد اتخاذ قرار يستند إلى ما تفعله وتقوله الجامعة العربية، ومن يصوت ضد هذا القرار عليه أن يفسر لماذا يقف مع سفك الدماء المرعب من قبل شخص تحول إلى ديكتاتور. وكان التوتر قد تصاعد بين إيرانوالولاياتالمتحدة خلال الأيام القليلة الماضية بسبب التهديدات الإيرانية بإقفال مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 40 في المائة من النفط المنقول بحرا في العالم ، إلا أن الولاياتالمتحدة لوحت من جانبها بالتدخل لمنع إغلاق المضيق.