أكد الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أن زيارته ضمن الوفد الشعبى المصري الى إثيوبيا بعد الثورة بثلاثة أشهر كشفت له عن أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، كان وراء إيقاف بناء سد النهضة عن طريق إتصالاته بكل القوى دولياً واستخدام الضغوط السياسية على أثيوبيا، ما منعهم من بناء السد حتى قامت الثورة. وأضاف أبو الغار، خلال المؤتمر المنعقد بالحزب اليوم لمناقشة أزمة "النهضة"، : "حكومة الدكتور مرسي ودولة الإخوان تدير ملف سد النهضة بتهاون واستهتار، بداية من غياب المعلومات وعدم وجود دراسات ونهايةً بإجتماعات يغلب عليها طابع المظهرية وإهدار كرامة مصر". وقال :" الإخوان لا يهتمون سوى بأخونة الدولة والاتصال بعشيرتهم لقيام وهم الخلافة الإسلامية "، منتقدا إسناد "مرسي" ملف سد النهضة إلى رئيس وزراء غير كفء، مشددًا على ضرورة أن يكون هذا الملف بيد رئيس الدولة.