عاد الهدوء الى مدينة الضبعة بعد انتهاء اعمال العنف التى شهدتها المدينة امام الارض المخصصة لاقامة المشروع النووى. وتم انسحاب قوات الجيش من منطقة الأرض المخصصة لإقامة المحطة النووية بالمدينة واستبدالها بقوات الشرطة واللجان الشعبية وذلك لحماية المنشآت الحيوية داخل المحطة مع السماح للأهالي بدخول أرض المحطة لزراعتها لحين عقد جلسات مجلس الشعب وطرح نواب مطروح الجدد المشكلة والتوصل لحل لها. جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقد بمدينة الضبعة والذي حضره بعض معتصمي الضبعة وعمد ومشايخ وعواقل المدينة واللواء حسين فكرى مدير امن مطروح ومساعديه وقيادات من القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية وذلك لبحث مشاكل المعتصمين والعمل على حلها، بعد عمليات التصعيد التي شهدتها المدينة اليوم وحدوث اشتباكات بين المعتصمين وقوات الجيش أمام بوابة المحطة النووية أثناء محاولة قوات الجيش فض الاعتصام بالقوة وذلك بعد قطع المعتصمين الطريق الدولي مطروح إسكندرية. وقد نتج عن الاشتباكات إصابة 41 شخصا 29 من الجيش و12 من الاهالى خرج 35 منهم لتحسن الحالة وباقي 6 منهم 5 من الجيش. وقد أكد مصدر أمني بمطروح أنه تقرر وبناء على تعليمات المجلس العسكري بالانسحاب الفوري لقوات الجيش من داخل أرض المحطة مع عدم الاحتكاك بأي شكل من الأشكال مع الأهالي الذين اقتحموا أرض المفاعل النووي بعد عصر اليوم.
وأضاف أنه تم استبدال قوات الجيش بقوات شرطية من مديرية أمن مطروح والتي بدأت بالتوجه نحو المحطة لتسلمها من الجيش مع السماح للأهالي بدخول أرض المحطة لزراعتها لحين التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف بمشاركة أعضاء مجلس الشعب. من ناحية أخرى عاد الهدوء مرة أخرى إلى مدينة الضبعة بعد انتهاء كافة أعمال العنف والاشتباكات.