انضمام مصر إلى معاهدة وكالة الأدوية الأفريقية.. ونائبات: خطوة نحو تحقيق السيادة الدوائية بالقارة السمراء.. فتح أسواق جديدة وتقديم منتجات طبية آمنة وفعالة أبرز الفوائد

مفوضة الصحة بالإتحاد الإفريقي: وكالة الأدوية الإفريقية تعمل على تعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الطبية
برلمانية: انضمام مصر للمعاهدة بمثابة اعتراف قوي من الدول الأفريقية بالأدوية المصرية
صحة النواب: عائدات قطاع الأدوية على مستوى القارة ضئيل مقارنة بإجمالي العائدات العالمية لهذا القطاع


أكدت مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والاجتماعية لدى الاتحاد الإفريقي ميناتا ساميت، إيداع مصر الصك القانوني للانضمام إلى وكالة الأدوية الإفريقية.

وذكرت مفوضية الصحة والشؤون الإنسانية والاجتماعية -عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"- أن مصر هي الدولة رقم 19 من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي صادقت على المعاهدة.

وأوضحت المفوضة أن "وكالة الأدوية الإفريقية" ستقوم بتعزيز قدرة الدول الأطراف والمجموعات الاقتصادية الإقليمية المعترف بها من قِبل الاتحاد الإفريقي على تنظيم المنتجات الطبية من أجل تحسين الوصول إلى منتجات طبية آمنة وفعالة في القارة التي تضررت بجائحة كورونا فضلاً عن انتشار الأوبئة في عدد من بقاع القارة.

تعزيز التصنيع المحلي

وأضافت المفوضة أن وكالة الأدوية الإفريقية ستعمل على تعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصيدلانية في القارة والحصول على صناعة أدوية إفريقية آمنة ذات أسعار مناسبة.

انضمام مصر إلى معاهدة وكالة الأدوية الإفريقية
برلمانية:«وكالة الأدوية الأفريقية» فرصة لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية
أشادت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بانضمام مصر إلى معاهدة وكالة الأدوية الإفريقية، مؤكدة أن انضمام مصر للمعاهدة سيكون له المردود الإيجابي الأكبر على الناحية السياسية من خلال وجود لغة الحوار المتبادل مع الأشقاء الأفارقة .

توطين الصناعة الدوائية

وعن أهمية وكالة الأدوية الأفريقية ، أفادت " سعيد " فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد " أنها تتمثل في تشجيع دول القارة على توطين الصناعة الدوائية، وتوحيد التشريعات والقوانين الخاصة بتداول الأدوية ، إلى جانب تسجيلها وتسعيرها ، مع إمكانية تصنيعها مما يخلق بابا جديدا للاستثمار فى الأدوية ، لاسيما بعد ما شهده العالم جراء جائحة كورونا العالمية .

وعن مزايا انضمام مصر لمعاهدة وكالة الأدوية الأفريقية ، أكدت أنه سيسهم فى خلق إرادة سياسية من الناحية الإفريقية ، ووجود اعتراف متبادل بين مصر والدول الأفريقية بالأدوية المصرية ، علاوة على فتح أسواق جديدة أمام صادرات مصر من الأدوية فى القارة السمراء .

و أوضحت عضو صحة النواب أن الدواء بمثابة سلاح استراتيجي قوي تمتلكه أي دولة، مشيرة إلى أن جائحة كورونا جاءت لتغير أساليب الحرب بأدواتها ، لتختلف من حيث الشكل والمضمون ولتصبح حروب بيولوجية .


فى سياق متصل ،ثمنت النائبة، إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، انضمام مصر لمعاهدة وكالة الأدوية الإفريقية ،مشيرة إلى أن هذه المعاهدة تأتي فى إطار تشجيع الممارسات الجيدة الخاصة بالصحة العامة ، فضلا عن تفعيل أسس الشفافية والنزاهة بين الدول الأطراف فى المنتجات الطبية .

و أكدت " عبد الحليم " فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد " أن مصر بدأت اتخاذ خطوات جادة فى مجال الصناعة الدوائية منذ صدور قانون هيئة تصنيع الدواء عام 2019 ، مشيرة إلى أن القارة السمراء تعد بمثابة سوق واعدة للاستثمار فى الأدوية ، مما يسهم فى استرداد مصر مكانتها فى تصنيع الدواء ، والقدرة على المنافسة وبقوة مرة أخرى.
صحة النواب: أفريقيا سوق واعد للاستثمار فى الأدوية
بعد الإعفاءات الضريبية.. صناعة الأدوية: لن يتم أي زيادة في أسعار الأدوية
و أوضحت عضو صحة النواب أن عائدات قطاع الأدوية على مستوى القارة، ضئيل جدا مقارنة بإجمالي العائدات العالمية لهذا القطاع،مشيرة إلى أن معاهدة وكالة الأدوية الإفريقية ستسهم فى إحداث التناغم بين الدول الأطراف للمنافسة وبقوة فى مجال الصناعة الدوائية.

ولفتت عضو صحة النواب أن مصر عن طريق هذه المعاهدة ستبدأ فى تصدير كميات كبيرة من الأدوية لدول القارة بأكملها ، لاسيما و أنها تتميز بالجودة والكفاءة فى التصنيع ، علاوة على السعر المناسب مقارنة بغيرها من الدول.