"ابقى تف على وشي لو خليت عريس يخبط على بناتك".. هايدي تتخلص من حياتها بسبب نشر صور مفبركة لها|تفاصيل

قال شحتة، والد الطالبة هايدي "ضحية الابتزاز الإلكتروني"، إن هايدي ابنته كانت تبلغ من العٌمر 14 عاماً، موضحاً أن الحكاية بدأت منذ عيد الفطر الماضي، حيث قام أحد الجيران بعمل صور مفبركة لها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتشوية سمعة العائلة.
وأكد شحتة خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه لا يوجد أي شجار بينهم وبين الجيران، معقباً: "جارتنا جت تبتذني بالصور علشان أنا أضرب بنتي ومراتي .. ولكن أنا مضربتهمش قدامها وسكت.. أنا لو عايز احاسب بنتي أو مراتي هيبقى بيني وبينهم مش قدام الناس".
وتابع والد الطالبة هايدي المنتحرة قائلاً: "فلما لاقتني سكت، ساقت فيها وقعدت تنشر الصور على النت .. وقالتلي في وشي ابقوا تفوا على وشي لو خليت عريس يدخل على بناتك".
وأكمل شحتة: "أنا عيالي من المدرسة للبيت، ومبيرحوش عند حد خالص .. صحابهم بيجولهم البيت .. مفيش حاجة عندنا اسمها اروح أذاكر عند حد من صحابي".
وأوضح: "عيالي محبوبين في المنطقة وسُمعتهم كويسة .. لكن عيال جارتنا ليهم سمعة مش كويسة .. واللي عملته ده علشان غيرانة من سُمعة وتربية عيالي"، منوهاً أن لديه 3 بنات، هايدي كانت أولى دبلوم، وبنت أُخرى في 3 كلية تجارة، والبنت الثالثة في الصف الرابع الابتدائي.
وعلق: "أنا كنت مسافر بشتغل برة، وكنت نازل اجازة اليومين دول، فابنتي متحملتش الصور المفبركة والابتزاز، وخافت مني ومن مامتها وأهلها بصفة عامة ف خدت الحبوب وانتحرت .. خاصة انها في نفس اليوم اللي انتحرت فيه، كانت رايحة الامتحان الصبح وشافتها جارتنا ديه وقالتلها انتي لسة عايشة أنا لو منك اخد سم وأموت .. فبنتي اتشجعت واما روحت من الامتحان أخدت الحبوب وانتحرت".
وأردف: "قدمن ببلاغ واتعرضنا على النيابة العامة .. وانا لسة دافن بنتي من نصف ساعة".