استنكرت حملة تمرد بالمنيا في بيان لها، المضايقات التي يتعرضون لها، من أجل القضاء على الحملة التي نجحت في جمع توقيعات كثيرة لسحب الثقة من رئيس الجمهورية، مؤكدة أن هذه الممارسات لن تضعف حماسهم، بل ستزيد من نشاطهم في الشارع. وقال محمد مختار المحامي، والمتحدث الرسمي باسم الحملة في المحافظة، إن ما يفعله وزير الداخلية الذي يتسابق يوماً بعد يوم لكي يحظى بثقة النظام، من تهديدات وحرق مقر حملة تمرد الرئيسي، والاعتقالات لن تضعف من حماس أعضاء الحملة، لأنها ليست قاصرة على أعضائها فقط، بل إن الشعب هو الممثل الرئيسي لها. وأضاف أن "تمرد اصبحت حملة شعبية يقودها الشعب، وإذا أراد النظام القضاء عليها، فعليه بالقضاء على الشعب كله، وليس مقرات تمرد التي أصبحت في العقول والقلوب، نظراً لتفاقم الأزمات، كاستضعاف الدول الخارجية لمصر، وتدهور الاقتصاد وزيادة البطالة، وارتفاع الأسعار، والانفلات الأمني، وترك كل ما يهم المواطنين، مقابل أخونة الدولة.