محمد تكروني فنان استثنائي يشغل حيزا كبيرا من مواقع التواصل الاجتماعي، بما يقدمه من فن المجسمات «الديوراما»، واحتل قلوب الكثيرين من خلال التصاميم الفنية التي جسدها بشكلٍ احترافي، فهو فنان يستطيع تحويل المخلفات إلى تحف فنية على هيئة مجسمات صغيرة . وقدم موقع صدى البلد بثا مباشرا مع الفنان محمد على تكروني ابن مركز اسنا جنوبالأقصر، والذى عشق الفن وتركز فى ذهنه هذا الفن الجميل "الديوراما". رئيس جامعة الأقصر يتابع سير الامتحانات بكلية الفنون الجميلة التخطيط : 2.5 مليار جنيه استثمارات موجهة لمحافظة الأقصر بخطة عام 21/2022 يقول "تكروني" إنه ولد بقرية القرايا مركز إسنا جنوبالأقصر ،وأنه فى العقد الثالث من عمره ويعمل فني تحاليل بمستشفى إسنا المركزي القديمة، عشقه للألعاب والتحف منذ طفولته جعله يفكر كيف يصنعها بإمكانات محدودة حتى لا يكلف والده ثمنها الباهظ، والذي كان يعمل ميكانيكي سيارات. وأضاف: أنه بمساعدة والده بدأ فى ابتكار الألعاب وعمل ماكيتات وأشكال للسيارات والمعدات تضاهى الحقيقة، ولكن بدون موتور حتى أصبح أشهر مصمم هدايا وألعاب في المنطقة. وأشار تكرونى إلى أنه يستخدم بقايا ومخلفات المنزل مثل علب الكانز الفارغة بقايا أخشاب زجاجات فارغة يتم تحويلها إلى تحف وأشكال فنية أقرب للطبيعة والشكل الحقيقى، مشيرا إلى أنه عندما كان عمره ثماني سنوات صنع من الكرتون مجسما لسيارة نقل ومعدات البناء الثقيلة وكانت النتيجة هائلة وتشبه الحقيقة. وأكد تكرونى أنه جاءت له فكرة النحت على الفلين والخشب والكانز الفارغ وعجينة السيراميك والفلين وعمل فوانيس رمضان بتصميمات متميزة وشكل رائع بألوان زاهية، ليرسم البهجة على وجه الأطفال مضيفا أنه يقوم بصناعة الفوانيس من الأخشاب بشكل جمالي بحيث يمكن استخدامها كقطعة ديكور منزلي حتى بعد انتهاء شهر رمضان وذلك بتكلفة قليلة.