أكد أشرف شبراوى، أمين تنظيم حزب التحالف الشعبى، أن "الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة دمنهور مساء أمس، الخميس، وحتى فجر اليوم، الجمعة، والتى كان وراءها ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين حيث قاموا بالاعتداء على النشطاء السياسيين وبعص مراسلى الصحف، ما أسفر عن إصابة 22 شخصا، ما هى إلا "بروفة" لخطة جماعة الإخوان المسلمين لمواجهة حملة تمرد والقوى السياسية يوم 30 يونيو الجارى". وقال شبراوى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن "القوى السياسية بجميع مدن ومراكز البحيرة ستخرج يوم 30 يونيو للمطالبة بإسقاط النظام وسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مهما حدث"، لافتا إلى أن "القوى السياسية لن تقبل تهميش دورها أو إقصاءها عن المشاركة فى المسئولية وفى الحياة السياسية". وأكد أن "القوى السياسية لا تريد الخراب بل ترغب فى حقن الدماء لكى نعيش فى مجتمع آمن افتقدناه منذ تولى الرئيس مرسى مهامه والذى قامت جماعته بتقسيم المجتمع المصرى إلى فئات وطوائف بعد أن كانت مصر لكل المصريين". وطالب شبراوى، النيابة العامة بدمنهور بأن تفتح تحقيقا موسعا حول الأحداث الدامية التى شهدتها مدينة دمنهور مساء أمس وأن تصدر أمرا بالقبض على المتهمين الحقيقيين.