اتجه الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تأتي الزيارة في إطار خصوصية العلاقات المصرية الإماراتية وما يجمع بين الدولتين، من روابط أخوية تاريخية وعلاقات تعاون وتنسيق متبادل على جميع الأصعدة. وصلت خصوصية العلاقات بين القاهرة وأبو ظبي ذروتها خلال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشهدت تطورا كبيرا في جميع المجالات، ونموا ملحوظا في معدل التبادل التجاري، وزيادة كبيرة في حجم الاستثمارات الإماراتية في القطاعات الاقتصادية المصرية المختلفة.
وكثيرا ما يجتمع الأشقاء لتباحث القضايا المشتركة في المنطقة لضمان أمن وسلامة المنطقة من الإرهاب والتدخلات الخارجية التي تهدد الأمن القومي الخليجي الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لذلك تعمل مصر جاهدة على مساعدة الدول العربية للحفاظ على أمن الخليج ضد أي خطر خارجي يهدد أمنه واستقراره. عبد الحكم: السيسي أكد تضامن مصر حكومة وشعبا مع الإمارات ..فيديو غدا.. الإمارات تواجه سوريا ضمن الجولة السابعة لتصفيات مونديال 2022 الدعم المصري للإمارات وفي هذا الصدد قال الدكتور اللواء سمير فرج، المحلل الاستراتيجي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى الإمارات العربية المتحدة لها معني رئيسي وهام، وهو أن دولة الإمارات تعرضت في الأسبوع الماضي إلى هجمة إرهابية من جماعة الحوثي نتج عنها العديد من خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتابع فرج في تصريحات ل "صدى البلد" لذلك كان الرد المصري ليس بالشجب والإدانة فقط، بل بزيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات، ليوصل بذلك رسالة دعم وتأييد وتأكيد أيضا على كلمته بأن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
تهديد الأمن القومي وأضاف أن وجود الحوثيين في اليمن وتهديدهم المستمر للسعودية والإماراتوالبحر الأحمر بأكملة هو تهديد للأمن القومي المصري، لأن تهديد الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب يهدد أمن قناة السويس التي تشكل ثلث الدخل القومي من العملات الأجنبية. وأكمل: "لذلك تعتبر الزيارة تدعيم فعلي على الأرض، لأنها جاءت بعد ضرب الحوثيين للأراضي الإماراتية وتهديد الأمن القومي المباشر لها".
وأشار إلى أن مصر لم تكتف بدعم الإمارات بالتصريحات والبيانات، ولكن تم لدعم الأمن الإماراتي بشكل مباشر. واختتم: "خلال زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات تم العديد من التفاهمات بهدف كيفية وقوف مصر مع دولة الإمارات ضد أى تهديد تشكله جماعة الحوثي لها". البرلمان العربي : الرئيس السيسي حريص على تعزيز التضامن مع الإمارات الرئيس السيسي في الإمارات.. مصير واحد وعلاقات أخوية وطيدة بين البلدين التنسيق في السياسة الخارجية وشهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا وثيقًا بين الإمارات ومصر حيال القضايا الرئيسة، مثل القضية الفلسطينية والعراقية واللبنانية والليبية واليمنية والسورية، فهناك تقارب كبير في الرؤى والمواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية، وتتمثل تلك الرؤية في الآتي:
▪ أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقنًا للدماء وحفاظًا على مقدرات الشعوب، وصونًا للسلامة الإقليمية للدول العربية وحفاظًا على وحدة الأراضي العربية وسلامتها. ▪ ضرورة تكثيف العمل العربي المشترك والجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لكافة الأزمات الإقليمية خاصة جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لها، فضلاً عن وقف إمدادها بالسلاح والمقاتلين.